أعلنت جبهة النصرة وفيلق حمص، أمس الخميس، انطلاق معركتي “وإن استنصروكم” و”فإنهم يألمون” في ريف حماة، وذلك ردًّا على مجازر نظام الأسد في بلدة سرمين بريف إدلب وحي الوعر بحمص.
وأفاد المكتب الإعلامي لفيلق حمص، أن الثوار شنُّوا هجومًا بسيارتين مُفخَّختين على مواقع قوات الأسد، في محيط كتيبة الدفاع الجوي، الواقعة بين بلدتي الكافات وزور السوس بريف حماة الشرقي على الطريق المؤدي لمدينة السلمية، ومن ثَمَّ قاموا باقتحام الكتيبة، وجرت اشتباكات عنيفة تمكنوا خلالها من تحرير كامل الكتيبة وقتل أكثر من 20 عنصرًا من قوات الأسد وأسر عدد آخر، ومن بين القتلى ضباط وعسكريون، وذلك في إطار المعركة الأولى، “وإن استنصروكم”.
كما أشار المكتب الإعلامي إلى أن المعركة الثانية “فإنهم يألمون” قد انطلقت بالتزامن مع المعركة الأولى، حيث استهدف الثوار قرية حوش كبيبات في ريف حماة، والتي تعد مقرًّا لتجميع ميليشيات الدفاع الوطني بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى إعطاب آليات ثقيلة لقوات الأسد، وسقوط عشرات من القتلى والجرحى في صفوفهم، إضافةً إلى اغتنام كمية من الأسلحة والذخيرة في المعركتين.
وطن اف ام