تواصلت المعارك اليوم الأحد بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط جبل الشاعر ومنطقة جزل بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى مقتل عنصرين للأخيرة وجرح آخرين، وسط قصف بقذائف الدبابات على مواقع التنظيم في المنطقة.
في السياق ذاته، دارت اشتباكات بين الطرفين غرب قرية جب الجراح شرقي حمص أسفرت عن تدمير آلية عسكرية ومقتل العديد من عناصر قوات الأسد.
وكان تنظيم الدولة استهدف أمس السبت دورية تابعة لقوات الأسد شرق مدينة تدمر بالريف الشرقي، ما أدى إلى مقتل عنصرين منها.
أما في الريف الشمالي، فقد قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون والدبابات مدينتي تلبيسة والحولة وقريتي أم شرشوح والهلالية، ما أوقع إصابات في صفوف المدنيين، ترافق ذلك مع اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد في تلبيسة، ما أسفر عن مقتل عنصر من الأخيرة.
من جهة أخرى، استهدفت قوات الأسد بصاروخ حراري سيارة محملة بمواد غذائية كان سائقها يحاول الدخول بها إلى الحولة عبر طرق التهريب، الأمر الذي أدى إلى استشهاده واحتراق السيارة، في ظل استمرار معاناة أهالي ريف حمص الشمالي جراء الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الأسد.
وفي مدينة حمص شهد حي الوعر هدوءا نسبيا باستثناء بعض الرشقات النارية من قبل قوات الأسد المتمركزة في برج “الغاردينيا” وبساتين الحي.
وطن اف ام