ميداني

جبهة النصرة تعلن وقوفها على الحياد في معارك مخيم اليرموك

أعلنت جبهة النصرة (أنها تقف على الحياد من الأحداث التي تجري في مخيم اليرموك بدمشق.

وقالت النصرة، بحسب بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان نشره الأحد: “قد وضحنا للجميع أننا في جبهة النصرة في جنوب دمشق، نقف على الحياد بما يخص القتال الحاصل بين أكناف بيت المقدس وتنظيم الدولة (داعش) في مخيم اليرموك، ولسنا وحدنا في ذلك فمجموعات أخرى ومنها أحرار الشام اتخذت نفس الموقف”.

وأشارت إلى أنها اتخذت قرارا بالتهدئة “مغلبة مصلحة المنطقة المحاصرة المنهكة الجائعة، التي تتآكل بمصالحات مع النظام السوري”، لافتة إلى أن موقف الحياد ليس للنأي بالنفس عن تحمل المسؤولية.

وقالت إنها لاتزال تبحث عن حل ومخرج لهذه الأزمة، وذلك بطلب من وجهاء مخيم اليرموك وبالتعاون مع الهيئات الإغاثية والخدمية في المخيم، مراعاة للوضع الإنساني المتردي في تلك المنطقة.

ونوهت إلى أنها فتحت مقراتها واستقبلت فيها “كل من لا يريد الاشتراك في هذا القتال وأمنتهم” ، مشيرة إلى أن جيش الإسلام أرسل طلباً للمرور من نقاط تسيطر عليها النصرة، للوصول إلى المخيم لقتال تنظيم الدولة.

وأفاد المرصد السوري بأن الطائرات الحربية ألقت ليل السبت/الأحد 13 برميلا متفجرا على عدة مناطق في مخيم اليرموك، الذي يشهد اشتباكات عنيفة بين داعش من جهة وأكناف بيت المقدس ومقاتلين داعمين لها من فصائل إسلامية من جهة أخرى.

وأشار إلى أنه لم ترد حتى الآن معلومات عن حجم الخسائر البشرية.

د ب أ

زر الذهاب إلى الأعلى