ميداني

الثوار يبدؤون معركة لمحاربة تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي

أعلن الثوار اليوم الجمعة بدء معركة “الفتح المبين” بهدف “القضاء على تنظيم الدولة” في ريف حمص الشرقي. يأتي ذلك في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات نظام الأسد في محيط قرية العليانية، قُتل خلالها 2 من عناصر قوات الأخير.

من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط جبل الشاعر ومنطقة جزل، بالتزامن مع قصف عنيف نفذته قوات الأسد بقذائف الهاون والدبابات على محيط الجبل وعدة مناطق في بادية تدمر.
أما في الريف الشمالي، فقد جددت قوات نظام الأسد قصفها مدن وقرى تلبيسة والرستن وأم شرشوح والهلالية وحوش حجو بقذائف الهاون والدبابات ما أسفر عن إصابة مدنيين بجروح، بينما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على الجبهة الجنوبية لقرية الهلالية.
على الصعيد الإنساني، ما يزال مدنيو مدينة الرستن يعانون من نقص شديد في المواد الغذائية ومنها الطحين، الأمر الذي أدى إلى عدم توافر مادة الخبز فضلا عن ارتفاع أسعارها في حال وجدت، ما يحرم غالبية السكان من شرائها.
وفي الوعر داخل مدينة حمص، لوحظ هدوء نسبي في مختلف أرجاء الحي باستثناء بعض رشقات الرشاشات الثقيلة لقوات الأسد من برج الغاردينيا ولا أنباء عن إصابات. بينما من الناحية الإنسانية، بدأت تنتشر بعض الأمراض في الحي المحاصر بسبب تجمع القمامة وعدم ترحيلها إلى مكبات النفايات البعيدة عن الحي.

مسار برس _ وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى