أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن النظام قتل ما لا يقل عن 26251 شخصاً، في محافظة حلب، منذ اندلاع الثورة السورية، في آذار/مارس 2011.
وأوضحت الشبكة، في تقرير صادر عنها، اليوم الاثنين، أن عدد الشهداء من المدنيين وحدهم بلغ 20437 شخصاً، بينهم 3746 طفلاً، و 3483 امرأة، كما أشارت إلى وجود 5811 مسلحاً من المعارضة، بين القتلى، فضلاً عن 379 شخصاً، قتلوا تحت التعذيب الذي تمارسه أجهزة الأمن والقوات الحكومية.
ولفت تقرير الشبكة أن الطيران المروحي الحكومي، أسقط على المحافظة ما يزيد عن 3275 قنبلة برميلية، تسببت في مقتل 3858 شخصاً، بينهم 762 امرأة، و 749 طفلاً، كما بيّن التقرير أن القوات النظامية استخدمت القنابل العنقودية أكثر من 49 مرة، في أكثر من 33 نقطة، كما استخدمت الأسلحة الكيميائية أكثر من 9 مرات، تسببت بمقتل 37 شخصاً، وإصابة 310 آخرين.
وأوضح التقرير أن الأحياء التي تخضع لسيطرة الثوار هي، طريق الباب، الشعار، القاطرجي، الكلاسة، بستان القصر، الفردوس، السكري، أقيول، اﻷنصاري، المشهد، باب الحديد، مساكن هنانو، باب النيرب، قاضي عسكر، المعادي، الأنصاري، الأرض الخمرا، الحيدرية، الشيخ خضر.
بينما تخضع بقية الأحياء إلى سيطرة قوات الاسد، وهي أحياء السليمانية، جمعية الزهراء، الجميلية، الميدان، العزيزية، الحمدانية، التلل، اﻹذاعة، الحميدية، سيف الدولة، الفيض، بستان كل آب، الموغامبو، شارع النيل، الخالدية.
وأشار التقرير إلى أن نسبة الدمار في اﻷحياء الخاضعة لسيطرة الثوار ، تقدر بنسبة لا تقل عن 55%. .
وكالة الاناضول
