ألقى الطيران المروحي التابع لنظام الأسد مساء الخميس 4 قنابل برميلية، تحوي غازات سامة، إحداها على كراج البولمان، والثانية على دوار المحراب في مدينة إدلب، واثنتين على قرية كورين في شمال غرب مدينة إدلب، مما أدى إلى إصابة 20 شخصا بحالات اختناق، تم نقلهم الى المشافي الميدانية في المنطقة.
وقال الناشط الاعلامي، محمد فاضل، من مدينة سرمين ، “استقبلنا في مشفى سرمين 17 حالة اختناق، كلهم من مدينة ادلب، بينهم عائلة كاملة مؤلفة من أم وأطفالها”، وأشار إلى أن “حالات الاختناق تراوحت بين الخفيفة والشديدة ، وتم غسل المصابين بالماء لازالة آثار الغاز السام، ثم أخضعهم الأطباء في المشفى لجلسات أوكسجين، وحالات جميعهم مستقرة الآن.
من جانبه أوضح الناشط اعلامي من كورين، محمد سليم، أن “مروحية تابعة للنظام ألقت قنبلتين تحويان غاز الكلور على القرية، ما أدى إلى إصابة 3 اشخاص بحالات اختناق”، لافتاً إلى أن حالة المصابين مستقرة”، كما ندد سليم بـ”الصمت الدولي على هذا النوع من السلاح”.
هذا، وقد اتهمت المعارضة السورية النظام مراراً، في الآونة الأخيرة، باستخدام غازات كيميائية سامة في عدة مناطق بإدلب ريفها، أبرزها استهداف مدينة سرمين، التي راح ضحيتها 6 أشخاص إلى جانب عشرات حالات الإصابة بالاختناق.