ميداني

استشهاد 15 شخص في حملة القصف الجوي المتواصلة لنظام الأسد على إدلب

لقي أكثر من 15 شخصاً مصرعهم، امس الجمعة، في حملة جديدة من القصف، نفذته طائرات النظام، على إدلب وريفها.

وأفاد “مجد خلف” – مسؤول الاعلام للدفاع المدني في ادلب – ، أن “حملة القصف أدت الى استشهاد 6 مدنيين من عائلة واحدة، هم أم وأطفالها في قرية (مجارز) بريف سراقب شرق إدلب، بالإضافة الى 6 آخرين في مدينة معرتمصرين شمال إدلب، نتيجة قصف بالهاون من قرية الفوعة التي تتمركز فيها قوات تابعة للنظام السوري، فيما قضى 3 آخرون بقرية (الطلحية) في غارة لطائرة مقاتلة بأمر من الأخيرة أثناء صلاة الجمعة”.

من جانبه أوضح الناشط الإعلامي في مدينة إدلب وليد الإدلبي، أن طائرات النظام شنت اليوم، أكثر من 50 غارة على محافظة إدلب، كان نصيب المدينة منها أكثر من 20 غارة، توزعت ما بين قصف بالطائرات المقاتلة والمروحية، وأدت إلى نشوب حريق كبير في أحد المعامل، حيث سارعت فرق الاطفاء لاحتوائه دون أن يسفر عن ضحايا.

وأشار الإدلبي إلى أن القصف طال كذلك كلا من بلدات: قميناس وسرمين وكورين ومعرة النعمان وخان شيخون والطليحة، وطعوم، والمقبلة، والكستن، وعين السودة، وعين الباردة، وفليون، وتفتناز.

وتشهد مدينة إدلب وريفها، منذ سيطرة فصائل المعارضة في 28 آذار/ مارس الماضي عليها، قصفا متواصلا من قوات النظام أسفر عن مقتل وجرح العشرات، وأدى لدمار كبير في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

الاناضول

 

زر الذهاب إلى الأعلى