أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بكتائب مقاتلة، تمكنت من استعادة السيطرة على أكثر من 332 قرية، وذلك في المناطق الواقعة في كامل الريف الغربي لمدينة عين العرب (كوباني)، وأجزاء واسعة من الريفين الشرقي والجنوبي الشرقي وصولاً إلى معمل لافارج الفرنسي للإسمنت والقرى المحيطة به داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، والريف الجنوبي باتجاه بلدة صرين التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” منذ الـ 26 من كانون الثاني يناير المنصرم، تاريخ استعادة الوحدات الكردية للسيطرة على مدينة عين العرب (كوباني).
وقد أصبح أكثر من 70% من المدينة مدمراً وغير صالح للسكن بعدما شهدت اشتباكات دامت حوالي 4 أشهر، وتجري مشاورات في المدينة لتحويل نحو ثلث مساحتها إلى متحف يكون بمثابة “شاهد على مقاومة كوباني ضد تنظيم داعش”، إلا أن قسما من المواطنين من أهالي المدينة يرفضون تحويل منازلهم التي تربوا وترعرعوا فيها إلى متحف، مطالبين بإعادة إعمارها بعد تدمرها جراء القصف والاشتباكات.
وارتفع إلى 2077 عدد الذين لقوا مصرعهم، منذ فجر الـ 16 من سبتمبر 2014، حينما شن بدء تنظيم داعش هجومه على منطقة عين العرب (كوباني).
كما بلغ عدد عناصر تنظيم “داعش” من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، الذين لقوا مصرعهم خلال عمليات تحرير كوباني 1442 متطرفا، 60 عنصرا منهم فجروا أنفسهم بعربات مفخخة وأحزمة ناسفة في المدينة وريفها.
فيما ارتفع إلى 561 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأمن الداخلي الكردية “الأسايش”، الذين قضوا خلال معارك كوباني.
بينما قضى ما لا يقل عن 26 مقاتلاً من كتائب الجيش الحر الداعمة لوحدات الحماية، خلال اشتباكات مع تنظيم “داعش” في ريف المدينة.
العربية نت