بث مقاتلو المعارضة في درعا صور جثث قالوا إنها لمقاتلين إيرانيين وأفغان ومن جنسيات أخرى، كانوا يقاتلون إلى جانب النظام في درعا وريف دمشق، كما عرضوا تسجيلا لأسير يعتقد أنه إيراني.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية قد نشرت الأسبوع الماضي صور تشييع ثلاثة مقاتلين إيرانيين في مدينة ري جنوب طهران، قالت إنهم قضوا خلال دفاعهم عن مقام السيدة زينب في ريف دمشق.
وأكدت وسائل إعلام إيرانية من جهتها أن عدد قتلى العناصر المنتسبين إلى الحرس الثوري الإيراني الذين يساندون جيش نظام الأسد في سوريا، بلغ قرابة المائتين.
وأوردت تلك الوسائل أسماء وجنسيات العناصر المنتسبة إلى الحرس الثوري الإيراني الذين لقوا مصرعهم في معارك ضد قوات المعارضة السورية في الحرب الدائرة منذ أربعة أعوام، والبالغ عددهم 186 شخصا، وهم 19 قائدا من رتب مختلفة و167 عنصرا بينهم 14 أفغانيا وخمسة باكستانيين.
ويقاتل إلى جانب جيش النظام مسلحون من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية وباكستانية، وفق ما تقوله المعارضة التي كثيرا ما تعلن أن قواتها تمكنت من قتل وأسر العديد منهم في المعارك الدائرة في عموم البلاد.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة قد اتهم الشهر الماضي إيران باحتلال سوريا، مشيرا إلى أن بشار الأسد لم يعد سوى راع لمصالح طهران.
وأكد خوجة أن رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني يدير المعارك في سوريا بشكل مباشر ويعين قادتها، مما يعني سقوط نظام الأسد، على حد قوله.
وتنفي إيران وجود قوات عسكرية لها في سوريا، غير أنها اعترفت بإرسال خبراء عسكريين لمساعدة دمشق في الحرب.
المصدر : وكالات