قصفت مروحيات النظام مدينة داريا، الواقعة في ريف دمشق، بـ 23 برميل متفجر، أمس الأحد واليوم الأثنين، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بينهم امرأة، وأحدثت دماراً كبيراً في مباني المدينة.
وأفاد مدير المكتب الإعلامي لداريا، حسام الأحمد، أن برميلين متفجرين سقطا على مركزهم، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، مشيراً إلى أن أفراد الطاقم الإعلامي غادر المكتب قبل لحظات من سقوط البراميل ونجوا من القصف.
هذا، وتحاصر قوات النظام مدينة داريا منذ نحو عامين، تحاول خلالها اقتحامها بشكل متكرر، إلا أنها تفشل في ذلك، فيما يتسبب القصف بالبراميل المتفجرة، والصواريخ، والمدفعية على المدينة بدمار المنازل، والمحلات التجارية، ومرافقها العامة، حيث أجبر غالبية سكانها على النزوح منها، ولم يتبق سوى 10 آلاف مواطن من أصل 300 ألف من قاطنيها.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات النظام ، كانت قد اقتحمت داريا صيف 2012، وارتكبت فيها مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين.
الاناضول
