ميداني

القدس العربي .. جيش الفتح استخدمت 300 صاروخ «تاو» أمريكي في معركة جسر الشغور والعين نحو حلب وليس الساحل

قال مصدر ميداني إن عدد صواريخ التاو الأمريكية المـــوجهة حراريا والتي أطلقها جيش الفتح المشــاركة في معركة الهجوم على مدينة جسر الشغور بمحــــافظة إدلـــب على أهداف ومواقع تابعة لقوات الاسد ثابتة ومتحركة قارب الـ300 صاروخ وأن قيمتــــها تتجاوز الـ9 ملايين دولار أمريكي وهو بذخ ناري غير مسبوق تغدقه جيش الفتح في حربه ضد قوات النظام .

وأضاف المصدر أن بعض هذه الصواريخ تم الحصول عليها بعد سحق ما كان يعرف بحركة «حزم» المقربة من واشنطن قبل عدة أشهر في ريف إدلب على يد مقاتلي جبهة النصرة وجند الشام وجند الأقصى، إضافة لكميات أخرى جرى توريدها لمقاتلي جيش الفتح من تركيا وتولت هذه المهمة مجموعة متمرسة من المقاتلين الشيشانيين الذين يقودهم «مسلم الشيشاني» والذي كان يشرف ميدانياً على معركة جسر الشغور.

في السياق ذاته، رجح المصدر أنه وبعكس ما يذهب إليه بعض المراقبين حول احتمال توجه التنظيمات الإسلامية في معركتها المقبلة نحو الساحل السوري بعد اقتحامها أجزاء واسعة من مدينة جسر الشغور، فإن الوجهة المقبلة لمقاتلي جيش الفتح بجميع تنظيماته االتي يضمها هي نحو مدينة حلب وليس نحو مدن الساحل السوري، نظراً للأهمية الكبيرة لمدينة حلب استراتيجيا وسياسيا من جهة، ولكون التوجه ميدانيا نحو مدن الساحل قد تكون مغامرة غير مضمونة النتائج للتنظيمات الإسلامية من جهة أخرى.

ويضيف المصدر أن مقاتلي جيش الفتح يخططون حاليا للعمل على محاصرة مدينة حلب ومحاولة فصلها عن المناطق التي تسيطر عليها قوات الجيش السوري وقطع طرق الامداد التسليحي واللوجستي التي تربط حلب بمناطق سيطرة الجيش ومن ثم التوجه نحو الهجوم على المدينة من جميع المحاور.

لكن هذه المهمة أيضاً ستكون صعبة للغاية ما قد يدفع أنقرة للزج بثقلها اللوجستي لتحقيق هذا الهدف وفق قول المصدر.

المصدر : القدس العربي

زر الذهاب إلى الأعلى