أكد الرائد، ياسر عبد الرحيم، قائد قطاع حلب في فيلق الشام وقائد “غرفة عمليات فتح حلب”، أن الهدف من تشكيل “غرفة عمليات فتح حلب” هي تحرير المدينة، وحماية المدنيين، والمرافق العامة فيها.
وأضاف عبد الرحيم ، أمس الثلاثاء، أن “غرفة عمليات حلب تسعى إلى توحيد جهود كافة الفصائل العسكرية في المدينة، التي ستتولى عملية التحرير، كل فصيل بحسب إمكانياته، وستقوم تلك الفصائل بإدارة المدينة بعد تحريرها”، مشيراً إلى أن “فصائل المعارضة استفادت من تجارب التوحيد السابقة التي لم تنجح، وستتلافى الأخطاء التي اعترتها”، وأكد “وجود ضغوط كبيرة من أهالي مدينة حلب للإقدام على هذه الخطوة، لتخليصهم من المعاناة التي يعيشونها”، كما لفت إلى أن قادة الفصائل تعهدوا بخوض المعركة حتى نهايتها وحماية المدنيين، ورفع الظلم عنهم.
وتوعد الرائد عبد الرحيم بضرب النظام على طول جبهة حلب، مؤكدًا أن التحصينات الكبيرة للنظام لن تشكل عائقًا للتقدم، فقد سبق وأن تمكنت فصائل المعارضة من اختراق أعتى تحصينات النظام ودفاعاته. وأوضح أن غرفة عمليات فتح حلب تعمل على توحيد الرؤى السياسية لجميع الفصائل، وأن “حماية المدنيين والحفاظ على المرافق العامة هي الرؤية التي تتفق عليها جميع الفصائل”.
وكان عدد من فصائل المعارضة العسكرية في حلب وريفها، أعلنت الأحد الماضي، عن تشكيل “غرفة عمليات فتح حلب”، “بهدف توحيد الجهود لتحرير مدينة حلب”، وذلك بحسب بيان صادر عن الفصائل المشاركة في الغرفة.
وتضم الغرفة العسكرية: الجبهة الشامية، وفيلق الشام، وأحرار الشام، وجيش الإسلام، وتجمع فاستقم كما أمرت، حيث يأتي تشكيلها بعد التقدم الكبير الذي أحرزته في محافظة إدلب، فيما دعا البيان جميع الفصائل المقاتلة في حلب وريفها للانضمام إليها.
الاناضول