أفشل الجيش الحر وحركة أحرار الشام في ريف حماة الشمالي محاولة تسلل لقوات الأسد والميليشيات المساندة له على المناطق الخاضعة لها بريف حماة الشمالي.
وحاولت قوات الأسد التقدم للسيطرة على نقاط في بلدة حربنفسه، قتل إثرها عناصر من القوات المهاجمة ، كما نتج عن العملية استشهاد عدد من فصائل المعاضة .
وقالت حركة “أحرار الشام” عبر حساباتها الرسمية اليوم، إنه “تم إفشال محاولة تسلل مليشيات الأسد على جبهة قرية حربنفسه، واستهداف حاجزي المحطة والغربال بمحيط القرية بقذائف الهاون”.
وتكررت محاولات تسلل قوات الأسد والميليشيات المساندة له على المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في ريفي حماة الشمالي والجنوبي في الأيام القليلة الماضية، وأعلنت الأخيرة إفشالها ومنعها من التقدم.
وكانت فصائل معارضة شنّت هجومًا مباغتًا على مواقع لقوات الأسد في ريف حماة الجنوبي قبيل أواخر حزيران الماضي، واستولت على آليات وعتاد عسكري وأسلحة متوسطة.
وقتل في الهجوم القائد العسكري في “جيش التوحيد”، عبد السلام بكور، في ظل الحديث عن حوالي 20 قتيلًا من قوات الأسد.
وتعتبر حربنفسة البوابة الشمالية لمنطقة الحولة، الممتدة بين ريفي حماة وحمص، وحاولت قوات الأسد اقتحامها مرات متكررة، في الفترة الممتدة بين كانون الثاني وتموز من العام الفائت، لكنها فشلت في ذلك.
وتعتبر المنطقة التي تمتد بين حربنفسة والزارة والتي تحاول قوات الأسد التقدم تجاهها، جسرًا يصل بين ريف حمص الشمالي ومدينة الحولة، كما تصل ريف حمص بمدن وبلدات ريف حماة، ما يكسبها أهمية عسكرية واستراتيجية للجانبين.