قتل ثلاثة عشر عنصرا من قوات النظام وأحد عناصر حزب الله خلال محاولتهم اقتحام جبل الأكراد بريف اللاذقية أمس الجمعة، وذلك في ثالث محاولة منذ الأسبوع الماضي.
وأكدت مصادر في الجيش السوري الحر أن قوات النظام ومليشيات شيعية، من بينها حزب الله، فشلت في التقدم شبرا واحدا على الأرض، رغم زجها بأعداد كبيرة في المعركة ومشاركة العربات المدرعة في المحاولة.
وأشار أبو عمر القائد الميداني في الجيش الحر إلى أن المحاولة الثالثة لاختراق الجبل تمت من محورين، الأول عبر كتف الجلطة، والثاني من خلال الهجوم عبر قرية جب الأحمر المحررة.
وعن مجريات المعركة، قال إن قوات النظام مهدت بقصف مدفعي وصاروخي استهدف المحورين المذكورين وقرى الجبل، بالتزامن مع تنفيذ الطيران غارات جوية عدة وإلقائه البراميل المتفجرة.
وأضاف في “حاولت مجموعات المشاة التقدم مزودة بالمدرعات، لكن الثوار تصدوا لهم ودمروا آليتين عسكرتين، مما اضطرهم للانسحاب تاركين القتلى والجرحى في ساحة المعركة”.
وأكد أبو عمر أن الثوار حاصروا بعض العناصر المنسحبة وتمكنوا من قتلهم، مشيرا إلى أن قوات النظام والمليشيات الشيعية التي شاركت في المعركة لم تحاول سحب قتلاها وجرحاها، وتركوهم حيث سقطوا.
وقتل عنصران من الجيش الحر خلال المعارك التي استمرت ساعات عدة، كما أصيب أربعة آخرون نقلوا إلى المشافي الميدانية لتلقي العلاج.
يذكر أن قوات النظام وحزب الله كانت قد حاولت مرتين اقتحام جبل الأكراد من المحور ذاته خلال الأسبوع الماضي وخسرت فيها عشرات القتلى والجرحى ولم تحقق أي تقدم، حسب الناشطين.
المصدر : الجزيرة نت