أفاد بيان صادر عن الغرفة المشتركة لـ “جيش الفتح” المؤلف من 21 فصيلًا عسكرياً، عزمها تحرير مدينة حلب من سيطرة النظام، بعد الانتهاء من عملياتها العسكرية في جسر الشغور.
وذكر البيان أن عملية تحرير إدلب سيشارك فيها 22 ألف مقاتل و300 آلية عسكرية، بينها 60 دبابة، و70 مدرعة، و170 قطعة سلاح ثقيل، و20 ألف قطعة سلاح خفيف.
ويحاصر مقاتلو المعارضة المنضوين تحت لواء “جيش الفتح” الذي يضم فصائل عسكرية معظمها إسلامية (أبرزها جبهة النصرة، وحركة أحرار الشام)، العشرات من قيادات وعناصر قوات النظام الذين تحصنوا داخل مستشفى جسر الشغور بعد هروبهم من مدينة جسر الشغور التي سقطت بيد جيش الفتح في 25 أبريل/نيسان الماضي.
وخلال الأسابيع الماضية فقد النظام مساحات جديدة لصالح قوات المعارضة أبرزها فقدان السيطرة على مدينة إدلب بالكامل، نهاية مارس/آذار الماضي، لتكون ثاني مركز محافظة خارج سيطرة قوات النظام بالكامل بعد مدينة الرقة، ولتواجه مدينة جسر الشغور المصير ذاته بعد 3 أسابيع، وكذلك الأمر بالنسبة لمناطق في ريف محافظة دمشق، والحسكة وحلب.
الاناضول