استطاعت مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ” قسد “، السيطرة على المزيد من المساحات داخل مدينة الرقة في كافة الجهات، مقابل تراجع عناصر تنظيم الدولة ” داعش ” في المدينة.
وتمكنت قوات قسد، بعد شهرين من المعارك الدائرة بينها وبين التنظيم في الرقة من التوسع داخل حي هشام بن عبد الملك في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة، والسيطرة عليه بالكامل، والوصول إلى منطقة فرع الأمن السياسي سابقاً ومبنى الرقابة والتفتيش المطلان على مدخل الجسر القديم، وبعد ذلك استطاعت قوات من قسد في الجزئيين الشرقي والغربي التلاقي بتلك المنطقة عبر طريق الكورنيش، لتصبح أحياء المدينة الجنوبية المحاذية لضفة نهار الفرات الشمالية، تحت سيطرة قسد بالكامل.
وبحسب حملة “الرقة تذبح بصمت”، تمكنت قسد المتواجدة في الجهة الشرقية من التوسع داخل حي هشام بن عبد الملك في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة، والسيطرة عليه بالكامل، والوصول إلى منطقة فرع الأمن السياسي سابقاً ومبنى الرقابة والتفتيش المطلان على مدخل الجسر القديم، وبعد ذلك استطاعت قوات من قسد في الجزئيين الشرقي والغربي التلاقي بتلك المنطقة عبر طريق الكرنيش، لتصبح أحياء المدينة الجنوبية المحاذية لضفة نهار الفرات الشمالية، تحت سيطرة قسد بالكامل، هذا وحاولت مجموعات من قسد التقدم نحو منطقة كراج البولمان والمركز الثقافي وصولاً إلى دوار الساعة، إلا أنّها الكثافة النارية للتنظيم وتفخيخ المنطقة أجبر القوات المهاجمة على التراجع.
وفي الغرب، توغل مقاتلو قسد أكثر في حي نزلة شحاذة، رغم قيام التنظيم خلال الفترة الماضية بمحاولة عرقلتهم عبر ارسال السيارات المفخخة، إلا أنّ كثافة القصف الجوي الداعم لقسد ساعدها بالتقدم لتصبح على مشارف شارع النور ومشفى الأطفال، هذا وتحاول قسد التمدد أكثر باتجاه الشمال وصولاً للسيطرة على كامل المباني شرقي شارع النور، بغية وصل مناطق سيطرتها غرباً بالمناطق التي سيطرت عليها جنوب المدينة.
ولفتت الرقة تذبح بصمت، الى ان قوات سوريا الديمقراطية أحرزت تقدماً ملحوظاً في منطقة حي الدرعية ومنطقة التوسعية، شمال غرب المدينة، وصولاً إلى الحديقة البيضاء مسيطرة بذلك على منطقة المساكن.
في الشمال الشرقي للمدينة، توغل مقاتلو قسد في أجزاء من شارع المنصور بكلا الطرفيين الشمالي والجنوبي، بينما لاتزال نيران التنظيم المتمثلة بجيوب منتشرة لهم في تلك الأحياء تعيق السيطرة على طول الشارع.
وأكدت الرقة تذبح بصمت، أنه مع مرور الوقت تصبح المعركة أكثر صعوبة على القوات المهاجمة، لأسباب عديدة، منها: الكثافة العمرانية في الأحياء التي لاتزال تحت سيطرة التنظيم، وتمركز عدد كبير من المدنيين ضمن تلك الأحياء مستغلاً إياها كدروع بشرية تحول دون تقدم قوات قسد التي تهاجمه.
كما توغل مقاتلو المليشيات المهاجمة في أجزاء من شارع المنصور في كلا الطرفين الشمالي والجنوبي، بينما لاتزال نيران التنظيم المتمثلة بجيوب منتشرة لهم في تلك الأحياء تعيق السيطرة على طول الشارع.
وطن اف ام