سيطرت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح على عدّة حواجز لقوات النظام في منطقة جبل الأربعين الاستراتيجي وقرية مصيبين في ريف إدلب الغربي .
وأفاد “أحمد قرة علي” الناطق الرسمي باسم حركة أحرار الشام الإسلامية أن “المعركة بدأت باستهداف مراكز قوات النظام في جبهتي نحليا والمقبلة شمالي مدينة أريحا بقذائف المدفعية والدبابات”، مشيراً إلى أن “المقاتلين نسفوا حاجز قصر الفنار المطل على مدينة أريحا عبر نفق حفروه تحت القوات المتمركزة في الحاجز، تبعها استهداف الحاجز بقذائف الدبابات والهاون تمهيداً لاقتحامه ولتغطية تقدم الاقتحاميين، الذين تمكنوا من السيطرة الكاملة على الحاجز”.
و أضاف “قره علي” أن “المقاتلين سيطروا على حاجز مباني الجمعيات المشرف على طريق اللاذقية – حلب بعد انسحاب قوات النظام منه على خلفية استهدافهم بوابل من القذائف. لافتاً إلى أن جيش الفتح سيطر على حواجز قرية مصيبين جنوب شرق مدينة أريحا وهي معربليت، و عبدالحي، و المنشرة، على أطراف القرية وحاجز المدرسة داخلها، بعد اشتباكات دامت لعدة ساعات .
ويأتي هذا التطور تزامناً مع معارك ضارية بين الفصائل العسكرية ، و قوات النظام، في محيط المشفى الوطني في جسر الشغور جنوب غرب إدلب، وسط أنباء غير مؤكدة عن اقتحام المعارضة للمشفى والسيطرة على عدد من الأبنية فيه، في معركة وصفها النشطاء بمعركة كسر العظم، حيث يأتي بعد أيام من خطاب بشار الأسد، تعهد فيها بفك الحصار عن المشفى الوطني المحاصر من قبل المعارضة على أطراف جسر الشغور جنوب غرب إدلب.
الاناضول