سياسة

#كلنا_معاذ… حملة تغريدات تباينت فيها الآراء حول مهمة الطيار الأردني المحتجز لدى داعش

 بين ليلة وضحاها، أصبح اسم الملازم الأردني معاذ الكساسبة من أكثر الأسماء تداولا بين الأردنيين أنفسهم على وجه الخصوص، وفي العالم على وجه العموم، خصوصا بعد سقوط طائرته التي كان يقودها ضمن قوات التحالف الدولية لقتال داعش، وهبوطه بالمظلة بالرقة، قبل أن يحتجزه عناصر التنظيم.

الكساسبة، الذي لا يتجاوز السادسة والعشرين من عمره، بات رمزا من رموز الأردن، خصوصا وأن احتجازه من قبل التنظيم أعاد إلى الواجهة النقاش حول ما إذا كان الكساسبة “مذنبا في مشاركة التحالف الهجوم على الدولة الإسلامية في العراق والشام،” أم هو “عبد مأمور ينفذ ما يؤمر به من دون حول ولا قوة.”

كما هي العادة، تباينت الآراء عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فالبعض طالب داعش بإعادة معاذ سالما إلى أهله، لأنه “إنسان مسلم، يعرف الله، وهو جزء من منظومة عليها تنفيذ الأوامر لا أكثر.”

فقد كتب محمد عبد اللطيف عبر تويتر: ” اذا انقتل فهو شهيد بإذن الله وسنفرح وإذا عاد فهو بطل وسنفرح. وبدل معاذ لدينا ٧ مليون معاذ أرواحهم فدى الاردن.”

أما سكينة المشيخص فغردت تقول: جرذان داعش يمطرون رصاصهم في كل اتجاه فلا فرق لديهم بين مسلم أو مسيحي بين شيعي أو سني كان الله في عون معاذ وحفظه من أيديهم القذرة.”

أما أنصار التنظيم المتشدد، فقد وجدوا في أسر الكساسبة فرصة للهجوم على التحالف الدولي، وعلى الأردن بصورة خاصة، وطالبوا بالنيل من الطيار المحتجز ردا على القصف المتواصل لطائرات التحالف الدولي على أهداف داعش.

كما أثار احتجاز الملازم الأردني السخرية من أداء قوات التحالف، إذ كتب صاحب حساب “موصلنا ونحبها” يقول: ” مطار الطبقة العسكري في الرقة جاهز لهبوطكم فيه وانضمامكم لاخوانكم في الدولة الاسلامية… اوصلوها لكل طيار يرسل مجبراً.”

وكتب سيف رشيد: ” مطار الطبقة مفتوح لكل طيار مسلم يرغب بالإنشقاق عن التحالف العربي – الصليبي إهبط بطائرتك وانضم لإخوانك.”

سي ان ان – وطن اف ام 

زر الذهاب إلى الأعلى