أكد عدد من المقاتلين الاجانب في صفوف النظام ، الذين تم أسرهم مؤخرا في المعارك التي تجري على جبهة حندرات بحلب أنّ اسم المعركة التي يخوضونها هي “المهدي المخلص” وأنها تهدف للوصول الى “نبل والزهراء” القريتين الشيعيتين المحاصرتين بريف حلب الشمالي. بحسب ماجاء في اعترافاتهم.
وقال مراسل الجزيرة “عمرو حلبي” على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي ، أن قيادات عسكرية من فصائل عدّة , أكدت بعد التحقيق مع الأسرى الأجانب ما يلي :
ـ اسم المعركة ” المهدي المخلّص ” .
ـ هدف المعركة : حصار حلب , الوصول إلى نبل و الزهراء , الانتشار داخل المدينة .
ـ نطاق المعركة ” حندرات ـ الشيخ سعيد ـ عزيزة ـ الخالدية ـ العامرية ـ صلاح الدين ” .
ـ المقاتلون في الخطوط الأولى و المقتحمون هم عناصر أجنبية .
ـ دليل العناصر : مجموعات من نبل و الزهراء و خلايا مندسّة من الطرف الآخر .
ـ المزيد من التعزيزات العسكرية الأجنبية قادمة إلى حلب خلال الساعات القادمة لتدعيم خطة القتال و سعيا لتنفيذها .
وأظهرت صور بثها ناشطون مؤخرا وقوع أسرى بيد الجيش الحر من جنسيات أفغانية و كتائب أخرى “شيعية” جاءت لتجاهد في سوريا .
خاص – وطن اف ام
