شنت قوات الأسد منذ صباح اليوم هجمة عسكرية شرسة جداً على منطقة الملاح الإستراتيجية الواقعة غربي حندرات بريف حلب ، وتحاول كتائب الثوار الآن صد هذه الحملة بشتى الطرق ، حيث تمكنوا قبل قليل من تدمير عربة شيكا ، وأفاد مراسلنا أيضا بأن الإشتباكات لا زالت مستمرة وعلى اشدها ، ويطلق الثوار في المنطقة نداءات بضرورة التوجه والقتال على الجبهات هناك ، في ظل القصف المدفعي العنيف على المنطقة وعلى مدينة حريتان الواقعة بالقرب منها .
وتكمن اهمية منطقة الملاح باعتبارها مشرفة تماما على الطريق الواصل بين مدينة حلب وريفها الشمالي ، و تعد ذات أهمية إستراتيجية بالغة أيضاً لكونها تقع شمال قريتي حندرات وسيفات وشرقي مدينة حريتان ، و في حال تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها سوف تكون مدينة حلب محاصرة ومعزولة عن ريفيها الشمالي والغربي ، و سوف تتجه قوات الأسد بعد ذلك لبلدتي ماير ورتيان وفي حال السيطرة عليهما سوف يفك الحصار كلياً عن بلدتي نبل والزهراء المواليتين والمحاصرتين منذ سنتين تقريبا .
شبكة شام – وطن اف ام