تعيش مدينة غازي عنتاب التركية حالة احتقان لليوم الثاني على التوالي بعد حادثة مقتل المواطن التركي على يد شاب سوري لايزال متواريا عن الانظار حتى الآن . في حين شُيّع جثمان القتيل التركي البالغ من العمر 62 عاما ، صباح اليوم ، في ظل مخاوف متنامية للسوريين من حدوث اي تصعيد بحقهم.
وذكر مراسل وطن اف ام في مدينة غازي عنتاب التركية أن الشرطة التركية تقوم بحملة اعتقالات في صفوف السوريين المقربين من القاتل ، حيث نصبت حواجز عدة على مداخل مدينة “غازي عنتاب” من أجل البحث والتدقيق على جميع الخارجين من المدينة، في حين تشهد مناطق تواجد السوريين في المدينة حضوراً أمنياً كثيفاً تحسّباً لأي اعتداء من قبل المتظاهرين الغاضبين .
من جهتها ، دعت “فاطمة شاهين” رئيسة بلدية غازي عنتاب أهالي المدينة للهدوء ، وأوضحت عبر اطلالة لها في وسائل الاعلام التركية ،صباح اليوم، أن “حصول مثل هكذا حوادث لا يعني تعميم الأمر على جميع السوريين , وان الخروج بهذا الشكل الى الشوارع والقيام بهذه الأعمال هو أمر خاطئ”.
كما طلبت من الأتراك “الصبر إنسانيّاً على وضع السوريين ، وتجنب الاستفزازات”.
وكان عشرات المتظاهرين الاتراك الغاضبين أمس الثلاثاء، هاجموا منطقة “أونالدو” التي جرت فيها الحادثة ، وطوّقت قوات الامن والشرطة التركية المنطقة، وفرقّت بالغاز المسيل للدموع جموع المتظاهرين الأتراك، واعتقلت بعضهم، كما أجلت عشرات العوائل السورية بالعربات المصفحة إلى مناطق أخرى .
قسم الاخبار – وطن اف ام .
[youtube height=”320″ width=”420″ align=”left|right|none”]http://www.youtube.com/watch?v=SrfemRHN5BI&feature=youtu.be[/youtube]