إدلبسياسة

فصائل عسكرية تنفي تواصلها مع روسيا لإقامة منطقة خفض تصعيد بإدلب

أعلنت فصائل عاملة في محافظة إدلب، نفيها وجود أي تواصل مع روسيا حول إقامة منطقة تخفيف التصعيد الرابعة في إدلب.

وقال رئيس الهيئة الشرعية في فيلق الشام عمر حذيفة، لوكالة سمارت، إنهم ليسوا طرفا في أي مفاوضات مع الجانب الروسي، نافيا علمه بوجود أي مفاوضات بين روسيا وأي فصيل آخر في إدلب، مضيفا أنهم يتطلعون لأي مبادرة يمكن أن تؤمن الاستقرار للمنطقة.

من جانبه قال القائد العسكري في حركة نور الدين الزنكي، عبد السلام عبد الرزاق، إنه لا توجد أي مفاوضات مباشرة بينهم وبين الجانب الروسي، كما نفى علمه بتواصل روسيا مع فصائل أخرى، غير أن التصريحات الروسية حول إدلب، لم توضح آلية تنفيذ الاتفاق والمناطق المشمولة فيه بدقة.

وأضاف عبد الرزاق أن الهدنة كانت هشة وتخرق يوميا من قبل قوات الأسد في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، مؤكدا أنهم يرحبون باتفاق تخفيف التصعيد إذا كان سيخفف معاناة المدنيين ويساعد بالوصول إلى حل سياسي وفق مقررات “جنيف 1”.

كذلك، اعتبر الناطق العسكري لحركة أحرار الشام الإسلامية، عمر خطاب، أن إقامة منطقة تخفيف تصعيد في إدلب، ليس من صلاحيات فصيل واحد، قائلا إنهم لا يستطيعون الإدلاء بأي تصريحات قبل الاطلاع على كافة الأمور.

وأفاد جيش إدلب الحر، أن الاتفاقات الدولية حول سوريا، بما فيها مناطق تخفيف التصعيد، تتم بمعزل عن السوريين، في حين قالت الهيئة العليا للمفاوضات إن من يتخذ القرارات هي الدول الضامنة.

يأتي ذلك قبل أيام من انعقاد الجولة السادسة من محادثات أستانا، والتي قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه سيتم خلالها التوصل لمنطقة خفض تصعيد في إدلب.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى