سياسة

اجتماعات متواصلة.. وأنباء عن اتفاق بين الأطراف المشاركة في أستانا6

تتواصل، اليوم، اجتماعات أستانا 6 حول سوريا، التي انطلقت أمس، في العاصمة الكازاخية، في ظل توقعات بحصول توافقات بين الدول الضامنة، حسب مصادر في المعارضة السورية.

وقالت المصادر، إن هناك توقعات بشأن حصول توافق حول منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب، وملف إطلاق سراح المعتقلين.

بدوره، قال رئيس قسم آسيا وإفريقيا في الخارجية الكازاخية، آيدربيك توماتوف، إن المشاورات لا زالت مستمرة بين الدول الضامنة من أجل الوصول إلى توافق حول منطقة تخفيف التصعيد في إدلب.

وأضاف في تصريح صحفي بمقر الاجتماعات، أن الجلسة الرئيسية الرسمية ستعقد الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي، والتاسعة حسب توقيت غرينتش، وأن وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف سيلقي البيان الختامي للمؤتمر.

كما تتواصل اللقاءات التقنية الثنائية والثلاثية، اليوم، بين الدول الضامنة والوفود المشاركة، في حين وصل وفد المعارضة إلى مقر الاجتماعات في فندق ريكسوس، حيث أجرت المعارضة لقاءً مع الوفد التركي صباحاً، ومن المنتظر أن تجري لقاء مع الوفد الروسي في وقت لاحق.

وفي حال توصّل الأطراف الضامنة إلى التوافق حول ملف منطقة خفض التوتر في إدلب، ونشر قوات المراقبة والتنسيق، إلى جانب الاتفاق على إطلاق سراح جميع المعتقلين، فإن الجلسة الختامية ستعقد في موعدها بعد ظهر اليوم.

من جانبها أفادت مصادر مطلعة على المفاوضات، بأن الأجواء تسير بإيجابية، وسط سعي لحل بعض الخلافات البسيطة العالقة بين الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران.

كذلك، اجتمعت المعارضة أمس بمقر إقامتها، مع سفراء فرنسا وبريطانيا والوفد الأمريكي، والأممي برئاسة المبعوث، ستافان دي ميستورا، قبل أن تختتم اجتماعاتها بلقاء مع الوفد التركي.

وأعرب أعضاء المعارضة السورية عن تفاؤلهم، مؤكّدين حالة الانسجام بينهم، وخاصة فيما يتعلق بالتنسيق مع الضامن التركي، نافية الإشاعات حول وجود خلافات بين أعضاء الوفد.

هذا أعلن ألكسندر لافرينتييف، رئيس الوفد الروسي في أستانا 6، أن الدول الضامنة لمسار أستانا تركيا وروسيا وإيران، قريبة من الاتفاق حول منطقة خفض توتر رابعة في سوريا، في إشارة إلى إدلب.

لكن مصادر المعارضة تحدثت أن القوات التركية والروسية هي التي ستراقب مناطق خفض التوتر المرتقبة في إدلب.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى