عضو في الائتلاف: سوريا قد تعود إلى ما كانت عليه في 2011
حذّر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري، أحمد رمضان، من عودة الوضع في سوريا إلى ما كان عليه في 2011.
وتحدث رمضان في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر، تحت عنوان تطور خطير، عن توثيق عشرات حالات الاعتقال والخطف في مناطق سيطرة الأسد أو المناطق التي تنتشر فيها روسيا.
وقال رمضان إنه تم توثيق حالات اعتقال وخطف لنساء وأطفال، لمعاقبة ذويهم في مناطق أعيد احتلالها بدعم روسي.
وأكد بالقول إن امرأة حامل في شهرها التاسع اعتقلت رهينة عن زوجها في حمص، إضافة إلى عجوز بعمر 90 عامًا، استبدلت بابنها، مضيفًا أن العشرات من الأسر تلقت تهديدات بالانتقام ممن ساند الثورة، وأن اعتقالات تجري على الحواجز في حلب وخطف فتيات وتحرش بهن من قبل عناصر قوات الأسد.
هذا ولفت إلى تهديدات لأصحاب محلات تجارية في دمشق، واحتلال منازل ثوار ومعارضين وخطف نساء كرهائن، بحسب تعبيره.
وأوضح أن التعذيب بشراسة يعود على يد المخابرات الجوية، ناقلًا عن ضابط لدى نظام الأسد قوله “سنعتقل النساء قبل الرجال ومن وقف ضدنا سنقتل”.
وأكدت مصادر لعنب بلدي اعتقال عشرات المدنيين، ممن عادوا حديثًا إلى مناطق سيطرة النظام لتسوية أوضاعهم، في كل من حلب وحماة.
وسمّت المصادر الشاب جعفر الدهني من أبناء مدينة حماة، الذي سلمه نظام الأسد لذويه مطلع أيلول الجاري، جثة عليها أثار التعذيب.
كذلك وجهت استدعاءات من أفرع الأمن في المحافظة، وتحديدًا فرع الأمن السياسي، لشباب عادوا لتسوية أوضاعهم، وما يزال مصيرهم مجهول حتى اليوم.
يذكر أن اللواء في الحرس الجمهوري وقائد معركة دير الزور، عصام زهر الدين، حذر اللاجئين من العودة إلى سوريا، وهددهم بالانتقام، في تسجيل مصور بعد تقدم قواته في المدينة.
وفي الفترة الماضية، علق معارضون سوريون خلال الفترة الماضية، عن مستقبل سوريا، وتنوعت آراؤهم بين بقاء رأس النظام، بشار الأسد، ومستقبل سوريا السياسي.
في حين ألقى بعضهم اللوم على الفصائل الإسلامية، التي تتبع نهجًا وفكر عقائديًا، ودورها في إفشال الثورة السورية، معتبرين أن الأمر جلب دول العالم لقتالها وصرف النظر عن محاربة الأسد.
وطن اف ام