أُعلن أمس عن تشكيل “مجلس قيادة ثوري” في دمشق وريفها بعد اجتماع عدد من الفعاليات المدينة والعسكرية في الغوطة الشرقية، والتي استغرقت محادثات دورية للوصول لجسم يمثل الغوطة الشرقية في القرارات المصيرية المرتبطة بتطورات المرحلة الراهنة، بحسب مراسل وطن اف ام.
وقال مراسلنا أدت تلك الاجتماعات والتحضيرات إلى تشكيل مجلس قيادة ثوري في دمشق وريفها متمثلاً بأعضاء أفرزتهم الأمانة العامة للغوطة الشرقية، وحي جوبر الدمشقي وأعضاءا زكاهم اللجناح العسكري المتمثل بالجيش الحر ( فيلق الرحمن ) ، حيث تمت تزكية أربعة أشخاص مدنيين ، وشخص واحد عسكري ، كما ضمت القائمة عنصراً نسائياً.
وأضاف مراسلنا أن المجلس الناشئ، يضم في قيادته الموحدة ممثلا مفوضا عن الفصائل العسكرية وهو “أبو نعيم يعقوب” إضافةً لعشرة أعضاء مفوضين عن المدنيين وبمشاركة العنصر النسائي في القيادة متمثلاً بالأستاذة “غادة أبو دقة”
فيما أن كل القيادة هم : ” إياد خميس ، عمر ربيعة أبو حفص، د سليم النمور نائب، محمد البقاعي ، أحمد سلعس أبو محمد، إبراهيم النداف، أبو محمد الفاتح ( ياسر القادري ) رئيساً، أبو نعيم يعقوب، أبو بكر ليلا أميناً للسر، ثائر إدريس ، غادة أبو دقة”.
ونوه مراسلنا إلى أن إنشاء “القيادة العامة لدمشق وريفها” هو إدارة الأمور المدنية والعسكرية والإنسانية في الغوطة الشرقية وذلك بطريقة الإدارة الرشيدة وحوكمة المؤسسات وللمشاركة في إصدار أي قرار يخص الواقع المدني والعسكري.
ويغيب عن المجلس الجديد ” جيش الإسلام ” أكبر فصائل الغوطة الشرقية والمتمركز في أكبر مدنها “دوما” ، كما أنّ الفصيل لم يعلق على التشكيل المدني الجديد.
وطن اف ام