بروتوكول القوة العربية المشتركة أمام “ترويكا القمة” وأنباء عن خلافات حول المقر
انتهت اجتماعات رؤساء أركان جيوش الدول العربية الأحد، إلى عرض البروتوكول الخاص بتشكيل القوة العربية المشتركة على “ترويكا” رئاسة القمة العربية، والتي تضم كلاً من مصر والكويت والمغرب، قبل رفعه إلى مجلس الدفاع العربي المشترك.
ويتضمن البروتوكول، الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماعات التي جرت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة، الجوانب التنظيمية والقانونية، وأهداف القوة، والمهام المنوطة بها، وآليات عملها وتمويلها، والإجراءات اللازمة لطلب استخدامها، وطبيعة تدخلها خلال تنفيذ المهام المكلفة بها.
ووصف الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، النتائج التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات رؤساء أركان الجيوش العربية في اجتماعات القاهرة، بأنها “إنجاز هام على طريق استكمال بناء منظومة الأمن القومي العربي، وإيجاد ركائز قوية تكفل استتباب الأمن واستقرار دول المنطقة.”
ونقل بيان، عن العربي قوله إنه تم التأكيد على “أهمية تشكيل القوة العربية المشتركة، نظراً للأبعاد الاستراتيجية المتعلقة بها لحاضر ومستقبل المنطقة العربية، ومواجهة التحديات التي تواجهها في صيانة الأمن القومي العربي، والحفاظ على سيادة الدول واستقلالها وسلامة ترابها الوطني.”
وقبل قليل من اختتام الاجتماعات، أشارت تقارير إعلامية إلى أن المشاورات شهدت بعض الخلافات، بسبب اعتراض كل من قطر والجزائر على اقتراح بأن يكون مقر القوة العربية المشتركة، المقترح تشكيلها، في مصر.
وعقد رؤساء الأركان اجتماعهم الثاني يومي السبت والأحد، برئاسة رئيس الأركان المصري، الفريق محمود حجازي، لاستكمال مناقشة الإجراءات التنفيذية بشأن إنشاء القوة المشتركة، التي جرت مناقشتها خلال الاجتماع الأول نهاية الأسبوع الماضي، تمهيداً لعرضها على “مجلس الدفاع العربي المشترك.”
وشاركت 18 دولة عربية في اجتماعات القاهرة، على مستوى رؤساء الأركان، فيما ممثل الجزائر واليمن وجزر القمر على مستوى المندوبين الدائمين في الجامعة العربية، بينما خلا مقعد سوريا، بسبب تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات الجامعة منذ عام 2012.
المصدر : وكالات