سياسة

اجتماع خماسي عربي غداً لبحث تنامي داعش بالعراق وسوريا

أعلنت وزارة الخارجية المصرية, يوم السبت, أن خمس دول ستعقد غداً الأحد اجتماعاً بالسعودية لمناقشة سبل حل سياسي للأزمة السورية بعد تنامي وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في العراق وسوريا الذي بات “يهدد الأمن الإقليمي”.

 وأوضح بيان للوزارة أن وزير الخارجية المصري سامح شكري “سيقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية تبدأ مساء اليوم (السبت) للمشاركة في اجتماع وزاري” يضم “مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات”.

وكانت وزارة الدفاع الامريكية (البناغون) اعتبرت, يوم الخميس, أن تنظيم “داعش” يمثل تهديدا للعالم, مشيرة الى “امكانية هزيمة التنظيم اذا تمت مهاجمته في سوريا”, لافتة الى أن “واشنطن تعمل على اقامة شراكات في الشرق الاوسط ضده”.

وأضاف البيان إن هذا الاجتماع “يأتي في سياق تدهور الوضع في منطقة المشرق العربي وتنامى تواجد التيارات المتطرفة وتنظيم (داعش) في كل من العراق وسوريا، وهو ما يفرض أكثر من أي وقت مضى ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية يعيد الاستقرار إلى هذا البلد ويعيد الأهالي إلى مواطنهم بعد أن هجروا وعانوا معاناة شديدة”.

وتابع البيان بأن يسمح الحل السياسي “في الوقت نفسه بتحقيق طموحات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة (..) ويوفر الظروف المناسبة لمكافحة الإرهاب الذي بات ظاهرة تهدد الأمن الإقليمي على نحو غير مسبوق”.

وتسيطر داعش على أجزاء واسعة من أرياف دير الزور وحلب وادلب ومدينة الرقة بشكل كامل, بهدف إقامة “خلافة إسلامية”, كما تسيطر على العديد من المدن والقرى العراقية، من بينها قرى مسيحية، وسط حركة نزوح كبيرة لسكان هذه القرى.

وأثارت سيطرة داعش على عدد من المدن السورية والعراقية  قلق دولي كبير, ماحدا بالرئيس الأمريكي باراك اوباما الى اعطاء أمر بشن غارات جوية على مواقع لداعش في العراق, كما اعلنت فرنسا نيتها طرح مبادرة لمواجهة التنظيم.

ووافق مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بالإجماع على قرار تحت البند السابع يتيح استخدام القوة ضد “داعش” و”النصرة” لنزع سلاحهما وتفكيكهما وجميع الكيانات والأفراد المرتبطة بالقاعدة, كما قرر قطع التمويل عن “داعش” و”النصرة” ويحذر أي جهة يثبت تورطها في تمويلهما.

زر الذهاب إلى الأعلى