سياسة

مقتل سعوديين اثنين وإصابة 8 أشخاص جراء إصابتهم بمقذوفات عسكرية من داخل اليمن

قتل سعوديين اثنين ( رجل أمن ومدني) وأصيب 8 آخرين ( 3 رجال أمن و5 مدنيين) بمدينة نجران ، جنوبي المملكة، إثر إصابتهم بمقذوفات عسكرية من داخل الحدود اليمنية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء (6.30 تغ)، وأثناء قيام فرقة من الأدلة الجنائية وإزالة المتفجرات بشرطة منطقة نجران بتنفيذ مهامها لمعاينة وإزالة عدد من المقذوفات العسكرية بحي رجلا السكني بمدينة نجران ، تعرضت لمقذوف عسكري من داخل الاراضي اليمنية.

وبين أن الأمر “نتج عنه استشهاد النقيب مشهور بن مانع القحطاني ، وإصابة ثلاثة من زملائة ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم”.

وبعد الحادث بساعات، صرح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران بأن فرق الدفاع المدني باشرت عند الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الثلاثاء (9 تغ)، بلاغاً عن سقوط مقذوفات عسكرية من داخل الحدود اليمنية على مواقع سكنية داخل مدينة نجران، نتج عنها استشهاد مواطن وإصابة خمسة آخرين، جرى نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وأكد أن الجهات المعنية اتخذت الإجراءات اللازمة، لإعادة الأوضاع لطبيعتها، وفق الخطط المعتمدة لذلك.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت قناة المسيرة الفضائية التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، إن مسلحي الجماعة وأفراد الجيش اليمني (الموالي للجماعة) دمروا 3 آليات عسكرية سعودية في نجران جنوبي المملكة.

وأوضحت القناة في خبر بثته، صباح اليوم الثلاثاء، أن اللجان الشعبية (مسلحي الحوثي) وقوات الجيش دمروا 3 آليات عسكرية بعد استهدافها بقصف مدفعي وصاروخي في منطقة نجران.

وفي الوقت الذي لم تذكر القناة تفاصيل إضافية حول الواقعة، لم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من الجانب السعودي حول الموضوع.

وتكرر خلال الأسابيع الماضية، قصف الحوثيين لمناطق جنوبي المملكة العربية السعودية خاصة نجران، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وتوعدت قوات التحالف الذي تقوده السعودية بـ”الرد وتدفيع الحوثيين ثمن ذلك”، وذلك على لسان أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف.

ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة جماعة “أنصار الله” (معروفة بـ”الحوثي”) على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي.

الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى