سياسة

موسكو تؤيد إجراء تحقيقات حول هجمات الكلور بسوريا

أعرب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين اليوم الأربعاء عن تأييد بلاده إجراء تحقيقات لمعرفة المسؤولين عن سلسلة هجمات بغاز الكلور في سوريا، دون أن يوضح آلية إجراء التحقيق.

وتتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا نظام بشار الأسد بشن هجمات بغاز الكلور عبر البراميل المتفجرة تلقيها مروحيات. لكن موسكو من جهتها تؤكد أنه لا توجد أدلة دامغة على استخدام أسلحة كيميائية من قبل نظام الأسد .

وكانت واشنطن اقترحت على شركائها في مجلس الأمن الدولي فتح تحقيق يتولاه خبراء تعينهم الأمم المتحدة لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية بسوريا التي اتهمت دول غربية والمعارضة السورية نظام الأسد بتنفيذها.

وعلى هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا دعا تشوركين إلى ضرورة تحديد الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الهجمات.

وردا على سؤال حول مسألة التصويت على قرار في مجلس الأمن قال تشوركين إن ذلك “قد (يكون الحل الأفضل) وعلينا مناقشته”.

في السياق أفاد دبلوماسي أممي بأن روسيا تؤيد فكرة إجراء تحقيق بشأن الهجمات بغاز الكلور، لكن عبر آلية “أبسط” تضم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقد استخدمت روسيا وكذلك الصين حقهما في النقض (الفيتو) لعرقلة صدور قرارات تتهم النظام السوري.

ويفترض أن النظام السوري دمر ترسانته الكيميائية بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول 2013. إلا أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلصت إلى أن غاز الكلور استخدم مرارا ومنهجيا سلاحا كيميائيا في سوريا.

وفي أبريل/نيسان الماضي التقى دبلوماسيون من مجلس الأمن أطباء سوريين جاؤوا ليعرضوا صورا لهجمات بغاز الكلور. وكانت الوثائق المكتوبة المتعلقة بهجوم في سرمين بمحافظة ادلب أثارت تعاطف وبكاء عدد من المشاركين.

المصدر : الفرنسية

زر الذهاب إلى الأعلى