سياسة

مستشار قائد الحرس الثوري: شعوب العراق وسوريا واليمن أبعدت جبهات الحرب آلاف الكيلومترات عن إيران

صرح مستشار القائد العام للحرس الثوري للشؤون الثقافية، محمد حسين صفار هرندي، أن الحرب في العراق واليمن وسوريا ولبنان أبعدت المعارك آلاف الكيلو مترات من الحدود الإيرانية.

ووفقاً لموقع ديجربان المقرب من الإصلاحيين أمس (الأحد)، رداً على البعض في إيران حول تدخلات الجمهورية الإسلامية في دول الإقليم، أكد أن الحرب الدائرة في العراق واليمن وسوريا ولبنان أبعدت الساتر الترابي لجبهات الحرب آلاف الكيلو مترات من الحدود الإيرانية.

وأضاف مستشار القائد العام للحرس الثوري للشؤون الثقافية أن الشعوب في العراق وسوريا واليمن ولبنان هي من يتحمل عبء المخاطر التي تهدد الجمهورية الإسلامية.

وسبق أن أكد ممثل الولي الفقيه وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، في مراسم ‏تشييع جثمان قائد محور سامراء في فيلق القدس، العميد حميد رضا تقوي فر، أن أمثال تقوي فر ضحوا ‏بدمائهم في العراق وسوريا، لتفادي إراقة دمائنا في طهران وأصفهان وشيراز ويزد. ‏وانتقد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أولئك الذين يشككون في لزوم الوجود العسكري ‏الإيراني في سوريا والعراق، وصرح أن الإنجازات التي يتم تسجيلها بواسطة دماء ‏الشهداء في سوريا والعراق يجعل مستقبل المنطقة أكثر استقراراً.

وبما يتعلق بالزيارة المثيرة لوفد من حركة طالبان إلى طهران، أفاد موقع «الدبلوماسية الإيرانية» المقرب من وزارة الخارجية، نقلاً عن وكالة أناضول للأنباء التركية، أن الحكومة الإيرانية رحبت بطلب حركة طالبان لفتح مكتباً تمثياً لها في طهران.

وعرضت حركة طالبان في زيارتها الأخيرة لإيران، طلباً لإنشاء مكتباً رسمياً لها في العاصمة الإيرانية.

وحسب التقرير، التقى الوفد الطالباني الذي كان يتكون من 11 شخصاً ويرأسه ملا أختر منصور، مع عدداً من المسؤولين الإيرانيين، من بينهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.

وبعد نشر وكالة تسنيم نيوز التابعة للحرس الثوري تفاصيل زيارة الوفد الطالباني لإيران، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم عن عدم إطلاعها من هذه الزيارة من الأساس، وقالت إن «هكذا أخبار لا تنطبق مع العقل». وبدوره، كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس النواب الإيراني، محمد حسن آصفري، خلال حديثه مع صحيفة قانون الإيرانية أن زيارة وفد من طالبان لإيران هي ليست الأولى، وتمت زيارات مماثلة سابقاً، لكن بسبب الملاحظات الأمنية لم يتم الكشف عنها حينها. والمعروف عن طهران أنها تعتمد سياسة التضليل الإعلامي لتفادي التداعيات السلبية لقضايا وسياسات مختلفة التي تخصها.

وفي 11 حزيران/يونيو الحالي، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن إيران تدعم حركة طالبان بالمال والمعدات العسكرية، وأنها تدفع لبعض قادة الحركة رواتب شهرية، وأنها تدرب قوات طالبان عسكرياً.

وشددت الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن إيران قد تعول على عودة ظهور حركة طالبان من جديد بشكل كبير.

المصدر : القدس العربي

زر الذهاب إلى الأعلى