دعوات لتطبيق “جنيف1” بسوريا بذكراه الثالثة
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إنه من العار على الجميع حلول الذكرى الثالثة لاعتماد بيان “جنيف1” الخاص بحل الأزمة في سوريا، ومعاناة الشعب السوري لا تزال مستمرة.
وشدد الأمين العام -وفق ما نقل عنه المتحدث باسمه فرحان حق- أنه على مجلس الأمن الدولي عدم إضاعة مزيد من الوقت لوقف دوامة العنف في سوريا التي أدت لمقتل أكثر من 220 ألف شخص.
وأضاف البيان أن نصف الرجال والنساء والأطفال في سوريا، اضطروا إلى الفرار من منازلهم، ويواجه المدنيون وابلا من البراميل المتفجرة، والانتهاكات الفظيعة الأخرى لحقوق الإنسان، مثل تعذيب واحتجاز عشرات الألوف، لفترات طويلة.
وأشار البيان إلى خضوع مناطق مختلفة من البلاد لسيطرة أطراف من غير الدولة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.
وعن جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، قال البيان إنه منخرط في سلسلة من المشاورات بشأن الكيفية التي تمكن من ترجمة بيان جنيف على أرض الواقع للتخفيف من محنة الشعب السوري.
يذكر أن “جنيف1″، صدر في يونيو/حزيران 2012، إثر اجتماع لممثلين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (أميركا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) إضافة إلى ألمانيا وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
من جهته شدد الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بغدانوف -خلال لقاء مع مبعوث أممي في موسكو أمس- على أن “جنيف1” هو الأساس لأي حل للأزمة في سوريا.
ويدعو “جنيف1” إلى انتخابات مبكرة وتعديلات دستورية لإنهاء الأزمة، غير أنه لم يشر صراحة إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
المصدر : وكالات