سورياسياسة

نصر الحريري يعقد لقاءات مكثفة في أمريكا حول الوضع السوري والمعتقلين

التقى رئيس هيئة التفاوض السورية “نصر الحريري”، بالأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، في الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر “الحريري” عبر حسابه في تويتر: أنه تم خلال اللقاء بحث جهود الأمم المتحدة لتفعيل العملية السياسية، وتم الاتفاق على أهمية وأولوية ملف المعتقلين والجوانب الإنسانية الخاصة في إدلب ومخيم الركبان.

كما أعلن “الحريري” أنه التقى بشكل منفصل كلاً من المبعوث الدائم للسعودية في الأمم المتحدة “عبد الله المعلمي”، وممثل الكويت في مجلس الأمن “منصور العتيبي”، والمبعوث التركي الدائم في الأمم المتحدة “فريدون سونيرلي اوغلو”، إضافةً إلى السفير التركي في واشنطن الأمريكية “سردار كيليتش”، والمبعوث الروسي في مجلس الأمن “فاسيلي نيبينزيا”، وتم بحث الوضع السوري.

وأوضح “الحريري”، أنه بحث مع “المعلمي” آخر تطورات العملية السياسية وسبل تفعيلها وإعطاء أولوية لملف المعتقلين والقضايا الإنسانية، وتثمين جهود بعض الدول العربية التي أوقفت حركة التطبيع مع نظام الأسد وعلى رأسها السعودية.

أما خلال لقاءه بممثل الكويت في مجلس الأمن “منصور العتيبي”، فقد ذكر الحريري: أن “العتيبي: أظهر كل الدعم من أجل تفعيل العملية السياسية والوصول للحل السياسي الذي يلبي طموحات الشعب السوري إضافةً إلى الدعم الإنساني وملف المعتقلين.

وأشار الحريري إلى أنه ناقش مع المبعوث التركي الدائم في الأمم المتحدة، جهود تثبيت اتفاق تخفيف التصعيد في إدلب وحماية المدنيين شمال سوريا، والمفاوضات حول المنطقة الآمنة في شمال شرق سوريا، والمعتقلين، وجهود تفعيل العملية السياسية، وضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 2254.

وبخصوص لقاءه مع السفير التركي في واشنطن، أوضح الحريري أنه ناقش تطورات الوضع في شمال وشمال شرق سوريا، وخطورة “التنظيمات الانفصالية” على الشعب السوري، والمنطقة.

وذكر الحريري أنه ناقش مع المبعوث الروسي في مجلس الأمن “فاسيلي نيبينزيا” خروقات الأسد لاتفاقية “تخفيف التصعيد” في إدلب وضرورة المحافظة على الاتفاق، وتجنيب المدنيين لأي استهداف، إضافة إلى مناقشة آخر تطورات اللجنة الدستورية، المعتقلين، التطبيق الشامل لـ 2254.

وتأتي اللقاءات التي أجراها الحريري بعد يوم، من لقاء جمع “لجنة المعتقلين” في هيئة التفاوض مع المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن” في جنيف بمبنى الأمم المتحدة.

وكانت اللجنة بحثت مع بيدرسن، قضية المعتقلين وآليات العمل لحلها جذرياً وتحت مظلة جنيف على اعتبار أنها المعيار الأساس للبيئة الآمنة والمحايدة وباعتبارها قضية مركزية لدى الشعب السوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى