سياسةميداني

“الائتلاف الوطني” يعلق على قصف ادلب “بالفوسفور الأبيض”

أكّد “الائتلاف الوطني” أن استخدام “الفوسفور الحارق” في ريف إدلب من قبل قوات الأسد يعدّ خرقاً لاتفاق سوتشي.

وأضاف “الائتلاف” في بيان وصل لوطن اف ام نسخة منه أن خروقات قوات الأسد وحلفاءه لاتفاق سوتشي تستدعي لمواقف جادة من قبل “الدول الضامنة” للاتفاق، في إشارة لتركيا وروسيا.

وأوضح “الاتئلاف” أن الخطة الحالية لنظام الأسد وحلفاءه تعتمد على تنفيذ حملات تصعيدية متكررة وارتكاب المجازر وجرائم الحرب في محاولة لتجنب الدخول في الحل السياسي وعرقلة أي جهود دولية تدفع باتجاه الحل.

مضيفاً أن الهجمات والتصعيد في القصف يعد محاولة للتشويش على مؤتمر بروكسل الذي يسعى نظام الأسد وحلفاؤه بكل وسيلة ممكنة للضغط عليه وإجهاضه.

وأشار “الائتلاف” إلى أن الهجمات الأخيرة لقوات الأسد تسبب بسقوط شهداء وجرحى ودمار في بلدة الهبيط وقرية الصالحية ومدينة سرمين التي استهدفت بقنابل عنقودية، بالإضافة إلى مناطق وبلدات أخرى في ريفي إدلب وحماة.

ولفت “الائتلاف” إلى أن استمرار وقوع الجرائم بحق الشعب السوري واستمرار قصف المناطق المدنية وخرق الاتفاقات يضع “المجتمع الدولي” أمام مسؤولياته مجدداً، خاصة بما يتعلق “بحفظ السلام” و “الأمن الدوليين” وضرورة التدخل لوقف جرائم الحرب ومحاسبة المجرمين.

ويوم أمس تعرضت “بلدة التمانعة” لقصف بصواريخ تحمل مادة “الفوسفور الأبيض” في أول هجوم بسلاح “محرم دولياً” منذ توقيع “اتفاق سوتشي” شهر أيلول 2018

وتواصل “قوات الأسد” قصفها للمناطق الواقعة ضمن “اتفاق سوتشي” في أرياف حلب، حماة، وإدلب، والذي يعد خرقاً للاتفاق الذي أبرمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى