أصدر “الائتلاف الوطني” تصريحاً صحفياً حول “مجزرة كفريا” في ريف إدلب، محملاً “روسيا” مسؤولية المجزرة.
وذكر “الائتلاف” في تصريح صحفي وصل لوطن اف ام نسخة منه أن “المجزرة” التي وقعت مساء الجمعة الماضية في ريف إدلب الشمالي كانت “مروعة ووحشية”، مضيفاً أن “روسيا” هي من تتحمل المسؤولية عن تلك المجزرة وعن جميع الضحايا والمصابين الذين سقطوا.
وأكد الائتلاف أن “مجزرة كفريا” ستضاف إلى ملف “جرائم الحرب” المرتكبة في سورية وستوضع أمام المحكمة الجنائية الدولية، حيث ستتم ملاحقة ومحاسبة المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عنها.
وطالب الائتلاف “المجتمع الدولي” بالتوقف عن لعب “دور المراقب” للمجازر المستمرة والاكتفاء بإحصاء الأرواح التي ترتقي جراء ما وصفها “بالغارات المجنونة” التي تستهدف المدنيين والمناطق السكنية.
وأوضح الائتلاف أنه أكّد مراراً أن هذه الهجمات لا تقتصر على كونها خرقاً للاتفاق المتعلق بمنطقة إدلب وريف حماة الشمالي، له هي أيضاً خرق “لمعاهدة جنيف” وتمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشيراً إلى أنه لا يمكن ترك مرتكبي تلك الجرائم ينجون بأفعالهم.
وكانت “مقاتلات روسية” ارتكبت يوم الجمعة الماضي مجزرة في “قرية كفريا” شمال إدلب إثر شنها 11 غارة استهدفت الأحياء السكنية في القرية بشكل مباشر ما أدى لدمار حي بأكمله واستشهاد 15 شخصاً بينهم 4 أطفال وامرأتين.