داعش تذبح صحفيا امريكيا ثانيا في أقل من اسبوعين
نشر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” تسجيلا مصورا يظهر قطع رأس الصحفي الأمريكي، ستيفن سوتلوف. بعد 13 يوماً على ذبح الصحفي الامريكي الآخر “جيمس فولي” . وتبنى مقاتلو تنظيم داعش في شريط الفيديو الذي بث مساء الثلاثاء، على الإنترنت ، قطع رأس الرهينة الأميركي الثاني، وهددوا بقتل رهينة بريطاني أيضا، بحسب ما نقل المركز الأميركي لرصد المواقع الإسلامية “سايت”.
وفي المقطع الجديد يقول سوتلوف قبل قتله إنه “يدفع ثمن” التدخل الأمريكي، في الوقت الذي وجه فيه رجل مقنع من عناصر داعش رسالة إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قال فيها: “كما تستمر صواريخكم بضرب شعبنا، ستستمر سكيننا بضرب أعناق شعبك.”
كما وجهت داعش في رسالتها المسجلة تهديدات بقتل الرهينة الذي يحمل الجنسية البريطانية، دايفد هاينز.
وفي أول رد فعل رسمي، قالت جين بساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن اللجنة الاستخباراتية تقوم بالتحقق من صحة هذا الفيديو.
وأعلن البيت الأبيض أنه سيعمل على التحقق من صحة الشريط المصور معربا عن “اشمئزازه” حيال ذلك.
وفي الشريط يدين المسلح الملثم الهجمات الأميركية على داعش ويقطع عنق سوتلوف.
وقال المسلح “لقد عدت يا أوباما. لقد عدت بسبب سياستك الخارجية المتغطرسة” تجاه داعش، في إشارة الى فيديو سابق يظهر فيه ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست إنه لم يكن على علم بهذا الشريط قبل بدأ مؤتمره الصحافي المعتاد، إلا أنه أعرب عن تعاطف الإدارة الأميركية مع عائلة سوتلوف.
وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي “إذا تأكدت صحة الفيديو فإن هذا العمل الوحشي يثير اشمئزازنا”.
وأكدت بدورها التعاطف مع عائلة سوتلوف، موضحة أن “وكالات الاستخبارات ستعمل في أسرع وقت على التأكد من صحة” الشريط.
وفي أول تعليق له على شريط قتل سوتلوف، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه “يثير الاشمئزاز”.
قسم الاخبار – وطن اف ام