أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار أميركي مقابل معلومات تؤدي إلى “تعطيل الآليات المالية لحزب الله اللبناني” الذي تدعمه إيران.
وقالت الوزارة في بيان إن المكافآت المالية تستهدف “تحديد وتعطيل” مصادر الدخل لحزب الله والجهات المانحة والميسرين الماليين والشركات التجارية والاستثمارات التي يملكها حزب الله أو تخضع لسيطرته والشركات التي تعمل لصالحه “في مجال المشتريات الدولية للتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج”.
وأضافت أن المكافآت تستهدف كذلك تحديد وتعطيل “المخططات الإجرامية التي تشمل أعضاء حزب الله، ومؤيديه، الذين يوفرون الاستفادة المالية للمنظمة”.
وسيقدم المكافآت برنامج “مكافآت العدالة” الذي يقدم أموالا في العادة مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد مواقع إرهابيين مطلوبين، وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها البرنامج لاستهداف شبكة مالية.
وضربت الخارجية الأميركية مثالا على الأشخاص والجهات التي تستهدفها بثلاثة من الأعضاء والممولين لحزب الله وهم أدهم طبجه ومحمد إبراهيم بزي وعلي يوسف شرارة.
وتقول الخارجية إن طبجه عضو في حزب الله وله صلات مباشرة مع عناصر تنظيمية عليا فيه “بما في ذلك العنصر التشغيلي للجماعة الإرهابية الجهاد الإسلامي”، حسب الخارجية.
ويمتلك طبجه عددا من العقارات في لبنان نيابة عن حزب الله وهو مالك الحصة الغالبة في شركة الإنماء العقارية للأعمال السياحية والشركات التابعة لها والتي وضعت كذلك على لوائح الإرهاب.
بينما وضع شرارة على لائحة الخزانة للإرهاب في كانون الثاني/يناير 2016 بصفته ممولا رئيسيا لحزب الله.
وكانت وزارة الخزانة أضافت كذلك بزي على لائحتها للإرهاب في أيار/مايو 2018 وتقول الخارجية الأميركية إنه قدم ملايين الدولارات لحزب الله من خلال أنشطته التجارية.