اتهم نظام الأسد وحليفه الروسي الولايات المتحدة الأمريكية بالمسؤولية في أزمة الوقود التي تشهدها مناطق سيطرة الأسد منذ أكثر من شهر.
وذكر بيان مشترك لرئيسي “المركزين الروسي والسوري للتنسيق” أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية اختلقت مع الدول الحليفة لها أزمة الوقود، وذلك للتأثير سلباً على اقتصاد النظام وخنقه، حسب البيان.
وتعاني معظم المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد من أزمة حادة في الوقود، خاصة مع العقوبات الدولية المفروضة على نظام الأسد، والتي زادت من عزلته، فضلاً عن منع الولايات المتحدة “قسد” من تزويد النظام بالنفط، في وقت قدمت فيه روسيا تبريرات عدم قدرتها على تزويد حليفها بالنفط.