عقد الائتلاف السوري المعارض أول اجتماعاته في الداخل السوري، وذلك في المقر الذي افتتحه ببلدة الراعي في ريف حلب الشمالي في الرابع والعشرين من شهر نيسان الماضي.
وقال الائتلاف على موقعه الرسمي إن الهيئة السياسية عقدت اجتماعها الدوري في ريف حلب، مشيراً إلى أنها ناقشت الوضع الميداني في المناطق المحررة، والحملة العسكرية الروسية- الإيرانية على إدلب وريف حماة، وعمليات التهجير الواسعة.
من جانبه.. دعا رئيس الائتلاف عبد الرحمن مصطفى، لوقف الحملة العسكرية لقوات الأسد وروسيا بشكل فوري، مشيراً إلى أن الغارات التي شُنَّت على المدنيين في إدلب وحماة، تسببت بمقتل أكثر من 350 مدنيًا حتى الآن، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، مضيفاً أنها تسببت بتهجير أكثر من 300 ألف مدني، وإحداث دمار كبير في الأحياء والبنى التحتية والمشافي والمدارس.
اجتماع الائتلاف الأول من نوعه في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي يأتي في وقت تتعرض في المناطق المحررة شمال غربي سوريا لحملة عسكرية من قبل قوات الأسد وروسيا خلفت مئات الضحايا ، كما سيطرت قوات الأسد على عدة مناطق بريف حماة.