أعلنت صحافية إيطالية دخولها في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا في محافظة إدلب.
وقالت “لاورا تانغرليني” وهي مراسلة قناة Rainews 24 الإيطالية في تسجيل فيديو تداولته عدة مواقع إخبارية دولية، إنها ستبدأ الإضراب اعتبارا من 28 تموز الحالي.
وأضافت في التسجيل: “لأجل الذين يحتاجون إلينا، أنضم إلى كثيرين في هذا العالم ممن أعلنوا إضرابهم، اعتبارا من 28 تموز، وبجانبي زميلتي تيريزا دانيلا ماتو، وأتمنى أن يقوم كثيرون في الامر نفسه لأن سوريا بحاجتنا اليوم”.
وسبق أن شاركت الصحافية الإيطالية بنشاطات لدعم الشعب السوري، وخاصة اللاجئين في الدول المجاورة.
ففي عام 2013 أصدرت “تانغرليني” كتابا بعنوان “سوريا تهرب” تناولت فيه حكايات لاجئين سوريين في الأردن ولبنان هربوا من المعارك والحرب وتحدثوا عن واقع حياتهم والتعامل معهم في المخيمات، وعن أسباب وقصص وراء اضطرارهم للهرب من بلادهم.
وأوضحت الصحافية حين عرض الكتاب أنها لم “تهدف إلى طرح وجهة نظر سياسية حول ما يجري في البلد المنكوب بفعل الحرب الطاحنة” بين نظام بشار الأسد ومعارضيه، لكنها أرادت “التركيز على الجانب الإنساني في محاولة لشد الإنتباه إلى هذه المأساة الإنسانية والعمل على تقديم الدعم والعون إلى هؤلاء المنكوبين”.
وأطلق ناشطون في سوريا وتركيا وعدة دول أوروبية مطلع الشهر الحالي، حملة “لا طعام حتى إيقاف الإجرام” لبدء إضراب مفتوح عن الطعام والضغط على الجهات الدولية النافذة لإيقاف الحملة الدموية في إدلب، وسرعان ما تحول الإضراب الى حملة إنسانية، بمشاركات من جنسيات مختلفة.