تحاول روسيا ضمن استراتيجية جديدة سحب الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد من القبضة الإيرانية وإبقائها تحت جناحها، وفق ما كشفت صحيفة المدن اللبنانية.
وكشفت مصادر مطلعة للصحيفة أن ماهر الأسد شقيق رأس النظام عقد اجتماعاً واسعاً قبل أيام جمع العديد من الضباط الكبار في “الفرقة الرابعة-دبابات”، التي يقودها اللواء زاهي ديب.
وأكدت المصادر أن الأسد استدعى ضباط الفرقة من جبهات القتال لحضور الاجتماع، وجرى الحديث عن تطوير الفرقة وإعادة هيكلتها من جديد، تمهيدا لعودتها إلى قيادة العمليات العسكرية في محافظتي حماة وادلب.
وبحسب تقرير نشرته الصحيفة الأحد 28 تموز، حضر الاجتماع كل من اللواء زاهي ديب قائد الفرقة والعميد سامر الدانا قائد اللواء 41 والعمداء حسن الحسن وفؤاد حمدان ووائل مروشة والعقيد غياث دلا والمقدم نجيب بركات والمقدم مهند غانم، وهم ضباط عاملون في جبهات القتال ومسؤولون عن التحركات الميدانية للفرقة، كما حضر الاجتماع ضباط آخرون من الألوية والأفواج التابعة للفرقة.
وتحدثت المصادر عن احتمال إرسال “الفرقة الرابعة”، إلى جبهات حماة وإدلب، بعد فشل “قوات النمر” التي يقودها سهيل الحسن في تحقيق أي تقدم يذكر هناك.
وطلب ماهر الأسد من قياديات روسية خلال اجتماع بين الطرفين منح دور قيادي لضباط بالفرقة الرابعة في إدارة المعركة وعدم حصر القيادة بسهيل الحسن، وهو ما وافقت روسيا عليه وفق المصادر.
ومثلت الهزائم المتتالية لروسيا وقوات الأسد في جبهات حماة، على يد فصائل المعارضة السورية، أكبر فشل عسكري لروسيا منذ تدخلها في سوريا خريف 2015، وفق ما يرى خبراء.