استشهد 4 مدنيين من عائلة واحدة وأصيب آخرون اليوم الإثنين 29 تموز، بمجزرة ارتكبتها المقاتلات الحربي في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، في وقت تقدمت فيه قوات الأسد نحو نقاط محدودة في الجبهات العسكرية.
وقال مراسل وطن اف ام في حماة، إن غارة جوية استهدفت مع ساعات الصباح الأولى تجمع منازل في كفرزيتا، ما أدى إلى وقوع المجزرة، موضحا أنه يجري حاليا البحث عن عالقين تحت الأنقاض.
وأضاف المراسل أن مدنيين اثنين استشهدا أيضا في قصف لمقاتلات حربية ومروحيات تابعة لنظام الأسد استهدف بالبراميل المتفجرة والصواريخ بلدة لطمين، وعدة مدن وبلدات في ريف حماة الشمالي.
وفي الريف الغربي استشهد مدني من أهالي قرية ميدان الغزال إثر سقوط قذيفة هاون أثناء رعيه الأغنام في قرية جسر بيت الراس في سهل الغاب.
تقدم على أشلاء الأبرياء!
وفي التطورات العسكرية تقدمت قوات الأسد مدعومة بالمليشيات التابعة لروسيا في قريتي تل ملح والجبين، بريف حماة الشمالي بعد انسحاب فصائل المعارضة، وذلك على استهداف المنطقة بعشرات الغارات الجوية بشكل جنوني.
وكانت فصائل المعارضة تمكنت من تحرير تل ملح والجبين مطلع حزيران الماضي، بعد عمل عسكري مشترك تمكنت خلاله من قتل وأسر العشرات ممن قوات الأسد والمليشيات.