رحب الائتلاف الوطني السوري بخطوة الأمين العام للأمم المتحدة لفتح تحقيق بالجرائم التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا شمال غربي سوريا، مؤكدا في الوقت نفسه أنه “تحرك خجول” لكنه في بالغ الأهمية.
وقال بيان للائتلاف السبت 3 آب، إنه يؤكد على دور المنظومة الدولية في محاسبة مرتكبي الجرائم، وإعادة فرض الأمن والسلم الدوليين.
وشدد الائتلاف الوطني على أن توثيق استهداف نظام الأسد وروسيا للمنشآت الطبية والمرافق الحيوية، يضع روسيا تحت الضغط الدولي من جديد.
وأضاف البيان: “حيث يكشف (التحقيق) الوجه الحقيقي للعمليات العسكرية التي تستهدف الشعب السوري والعملية السياسية التي هي برعاية الأمم المتحدة، كما يبدد ادعاءات روسيا ونظام الجريمة بمحاربة الإرهاب”.
وأكد الائتلاف السوري أن روسيا تستهدف نقاطاً طبية محددة، وتستخدم الإحداثيات التي زودتها الأمم المتحدة بها، موضحا أن “هذا ما يعتبر جريمة مضاعفة تستوجب التحقيق أيضاً”.
والخميس الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن المنظمة ستحقق في هجمات استهدفت منشآت تدعمها في شمال غرب سوريا، بعد يومين من مطالبة ثلثي أعضاء مجلس الأمن بفتح التحقيق.
وكانت 10 دول أعضاء في مجلس الأمن، بينها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا قدمت التماسا دبلوماسيا رسميا لجوتيريش بسبب عدم إجراء تحقيق في الهجمات التي استهدفت نحو 14 موقعا شمال غرب سوريا.