صباحك وطن

خدني على بلادي – حقي أن أتعلم.. حملة عطاء للأطفال النازحين

أجبر القصف الجنوني على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي أكثر من نصف مليون إنسان على النزوح، وهو ما أبعد الكثير من الأطفال عن مدارسهم وتعليمهم وهنا نجد فعالية ” من حقي أن أتعلم ” التي قامت بها مدارس عطاء.

لفقرة (خدني على بلادي) تحدث الأستاذ أحمد الشامي المسؤول التعليمي لجمعية عطاء عن تفاصيل حملة “حقي أن أتعلم” وقال إن هذه الحملة ليست الأولى من نوعها، فمنذ العام الماضي هناك حملات مماثلة، لكن ما يميز هذه الفترة هو النزوح الكبير، فكان لابد من فتح المدارس للأطفال وتعليمهم.

وأضاف الشامي: “عرضت جمعية عطاء الفكرة على منظمة بنفسج وجمعية الأمين الذين شاركوا في هذه الحملة، ولكثرة عدد الأطفال قمنا بعمل فوجين لدوام صباحي ومسائي والمعلمين تجاوبوا معنا و تطوعوا للدوام المسائي مساعدة للأطفال”.

وتضمنت الحملة نشاطات متنوعة بهدف تقوية الطالب من رياضة ورسم وفنون ولعبة الشطرنج ومسابقات رسم وخط لتسهيل دمج الطلاب والتخفيف عنهم، وساعد على ذلك وجود ملاعب ومساحات واسعة وفق الشامي.

وأكد أن فكرة النادي الصيفي رائدة للطالب الفاقد للتعليم ومراجعة لمن اضطر للنزوح وأصبح لديه تقصير بالمواد العلمية وتستهدف الطلاب من جميع المراحل في الابتدائي والاعدادي والثانوي وتركز من خلال الدورات التعليمية على غرس العقل الجمعي من خلال تقسيم الأطفال لمجموعات واستخدام الطرق التعليمية الحديثة.

وختاما قال الشامي إن أكثر من ألف طالب وطالبة استفادوا من هذه الحملة، ونظرا لكون الاطفال المنظمين من النازحين فهذا دفع عطاء للتفكير بمدارس متنقلة للوصول إلى الطلاب الذين يعيشون في مخيمات عشوائية وتجمعات سكنية غير مخدمة وهي فكرة مستقبلية ستدخل حيز التنفيذ عند تمام الحيثيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى