سورياسياسة

ما مصير نقطة المراقبة التركية في مورك؟

أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، استمرار المباحثات بين أنقرة وموسكو لتحقيق التهدئة في إدلب التي اعتبر أنها تشكل أهمية بالنسبة لمستقبل سوريا، والحل السياسي.

وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء 20 آب، إن أنقرة تواصلت مع موسكو بعد استهداف طائرات الأسد للرتل العسكري التركي في إدلب شمال سوريا

وأردف:”على نظام الأسد أن لا يلعب بالنار مع الجنود الأتراك”.

وأضاف الوزير التركي أن بلاده لن تزيل نقطة المراقبة التي كان الرتل العسكري التركي يتوجه لتعزيزها أمس، في إشارة إلى نقطة مراقبة مورك في ريف حماة.

وأوضح أنه إذا اقتضت الحاجة سيجري اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول هذا الشأن.

المنطقة الآمنة على الطاولة

وفي ما يخص الاتفاق الأمريكي التركي حول المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا قال وزير جاويش أوغلو إن المحادثات مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة في سوريا ستستمر وإن لدى بلاده خطة حال لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وأضاف جاويش أوغلو: “المسؤولون الأمريكيون بدأوا التوافد إلى تركيا والمحادثات جارية بشأن المنطقة الآمنة في الشمال السوري.. لن نسمح للولايات المتحدة بتكرار مسار المماطلة الذي حصل في اتفاق منبج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى