سورياسياسة

الأمم المتحدة وفرنسا تعلقان على ما يجري في إدلب

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الالتزام بالهدنة في إدلب، وذلك خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مقر إقامة بقلعة بريغانسون جنوبي فرنسا.

وقال ماكرون خلال اللقاء الذي جرى الإثنين 19 آب: “أعبر عن قلقي البالغ مما يجري في إدلب. الأطفال يقتلون والمدنيون يتعرضون للقنابل. من المهم للغاية التقيد بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في سوتشي”.

من جانبه قال بوتين إن روسيا دعمت عمليات قوات الأسد في إدلب “لوضع حد للتهديدات الإرهابية” على حد زعمه، وأضاف “لم نقل أبدا إن الإرهابيين في إدلب سيشعرون بالراحة”.

وفي الأثناء جدد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال الموجز الصحفي اليومي؛ دعوة الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى الحد من التوتر شمال غربي سوريا، والالتزام بالهدنة المبرمة بين روسيا وتركيا في المنطقة.

وأعرب دوجاريك عن قلقه من استهداف غارة جوية رتلا عسكريا تركياً كان متوجها إلى نقطة المراقبة التاسعة في إدلب، معتبرا أن أعمال العنف في إدلب ليست أزمة إنسانية فقط، بل تشكل أيضا خطرا كبيرا على الأمن الإقليمي.

وكان طائرات الأسد استهدفت أمس الإثنين محيط الرتل التركي وهو في طريقه إلى ريف إدلب الجنوبي لإنشاء نقطتي مراقبة في محيط خان شيخون، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وعنصر من الجبهة الوطنية للتحرير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى