حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من احتمال هجوم في عمق إدلب قد يؤدي إلى عملية نزوح جديدة.
وقال الأمين العام في بيان صحفي أصدره المتحدث باسم المنظمة العالمية، الأربعاء 21 آن إنه يعبر عن القلق البالغ بشأن استمرار التصعيد شمال غرب سوريا، داعيا كل الأطراف لاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني.
وأشار البيان إلى “احتمالات نشوب عملية هجومية في عمق إدلب بما قد يؤدي إلى موجة جديدة من المعاناة الإنسانية لما يصل إلى 3 ملايين شخص”.
وأدان أنطونيو غوتيريش بشدة الهجمات على المدنيين والبنية الأساسية المدنية، بما في ذلك منشآت الرعاية الصحية والتعليمية شمال غربي سوريا.
كما جدد الأمين العام دعوته العاجلة لتطبيق مذكرة التفاهم المتعلقة بإدلب التي تم التوصل إليها في شهر أيلول 2018 (اتفاق سوتشي).
وفي 5 آب الجاري، أعلنت قوات الأسد استئناف عملياتها العسكرية في منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب ومحيطها، زاعمة أن قرارها جاء بسبب عدم التزام الفصائل هناك بوقف إطلاق النار.
وأحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” استشهاد أكثر من 85 مدنياً بينهم 24 طفلا منذ خرق قوات الأسد اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت له أطراف أستانا في الجولة الأخيرة.
ومنذ مطلع شباط الماضي، تشن قوات الأسد وروسيا حملة عسكرية عنيفة ضد المناطق الخاضعة لفصائل المعارضة شمال غربي سوريا، في خرق لاتفاق سوتشي المبرم بين أنقرة وموسكو في أيلول 2018.