اعترف متزعم ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، حسن نصر الله، باستهداف المقاتلات الإسرائيلية أحد مقراته قرب العاصمة دمشق فجر الأحد 25 آب، ما أدى لمقتل 2 من عناصر المليشيا.
وظهر “نصر الله” مساء الأحد في خطابٍ بتثته محطات موالية للمليشيات اللبنانية، زاعما أن الضربة الإسرائيلية استهدفت مكان يقيم فيه “شباب لبنانيون من حزب الله” وقتل منهما شخصان.
وقال “نصر الله” إن إسرائيل استهدفت مركزاً لحزب الله في دمشق، وليس لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كما أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية.
ورفع متزعم المليشيا المدعومة من إيران حدة التهديد اللفظي المقتصر على التصريحات ضد الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: “إذا قتلت إسرائيل أيا من (إخواننا) في سوريا سنرد في لبنان وليس في مزارع شبعا”.
وأضاف “نصر الله”: “أقول للجيش الإسرائيلي على الحدود.. من الليلة قف على الحائط على رجل ونصف وانتظرنا.. يوم يومان ثلاثة أربعة.. انتظرنا.. لأن ما حصل ليلة أمس لن يمر”.
وكانت إسرائيل أعلنت تنفيذ عدة ضربات على مواقع للمليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، وقالت إنها أحبطت خلال تلك الضربات هجوما كان تخطط له مليشيا فيلق القدس ضد الأراضي الإسرائيلية.
ترحيب أمريكي
من جانبه أعرب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عن دعم بلاده لعمليات الجيش الإسرائيلي ضد إيران في سوريا والهادفة لمواجهة تهديدات “الحرس الثوري” الإيراني.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس في بيان نشرته عبر تويتر، إن “بومبيو أعرب عن دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من التهديدات التي يمثلها الحرس الثوري الإيراني، وفي اتخاذ الإجراءات لمنع الهجمات الوشيكة ضد الأصول الإسرائيلية في المنطقة”.
وأوضحت أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
