حذرت الأمم المتحدة من أن كثيرا من الأطفال السوريين لن يتمكنوا من الوصول إلى الخدمات التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد بسبب التطورات الميدانية شمال غربي سوريا.
وقالت الأمم المتحدة في بيان للمتحدث الرسمي ستيفان دوجاريك، الإثنين 26 آب، إن التقارير تفيد بمقتل 15 شخصا، منهم 4 أطفال، شمال غرب سوريا في ظل استمرار الأعمال العدائية بأنحاء إدلب وشمال حماة وغرب حلب.
وأضاف دوجاريك في البيان: المشردون داخليا في إدلب لجأوا إلى أكثر من 100 مدرسة في ظل اكتظاظ مخيمات النازحين واضطرار مئات آلاف الأشخاص إلى البقاء في الخلاء خارج المخيمات ومراكز الاستقبال”.
ودعت الأمم المتحدة “أطراف الصراع” إلى تهدئة الوضع شمال غرب سوريا، وإعادة إلزام نفسها بمذكرة التفاهم حول تدابير وقف إطلاق النار الموقعة بين تركيا وروسيا في السابع عشر من أيلول 2018، في إشارة إلى اتفاق سوتشي.
وتستمر الحملة العسكرية لقوات الأسد وروسيا ضد المناطق المحررة شمال غرب سوريا وسط ارتفاع متزايد في أعداد الضحايا المدنيين.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقرير نشره الإثنين، ارتفاع عدد النازحين منذ بدء الحملة في شباط الماضي إلى أكثر من مليون و27 ألف نازح.