طالب الزعيم الشيعي العراقي “مقتدى الصدر”، بانسحاب المليشيات العراقية التابعة لإيران من سوريا، داعيا إلى عقد اجتماع عراقي بمعزل عن إيران ونظام الأسد.
وقال مقتدى الصدر في تغريدة على “تويتر”، إنه لا بد من حماية الحدود العراقية من جميع الأطراف وبالخصوص الحدود مع سوريا، وانسحاب كافة الفصائل من (سوريا الحبيبة).
وأضاف الصدر: “العراق أحق بدماء شعبه مع ما يتعرض له من خطر كما أنني أؤكد على الرجوع إلى مراجعنا الكرام في كل ذلك”.
وجاءت تغريدة المعمم الشيعي في سياق تعليقه على أنباء وقوع ضربات إسرائيلية قبل أيام ضد الميليشيات الشيعية داخل العراق.
وقال الصدر في تعليقه على الغارات الإسرائيلية: “يجب على الحكومة العراقية الإسراع بالتحقق من الأمر ولو بإشراف دولي… فإن ثبت جرمهم وإرهابهم، فعلى الجميع التحلي بالصبر وعدم التفرد بالقرار… فإن العراق ما عاد يحتمل مثل هذه التصرفات الرعناء”.
ودعا الصدر إلى “اجتماع عراقي بحت من غير تدخل دول الممانعة لمناقشة الوجود الإسرائيلي والأمريكي في المنطقة”، في إشارة إلى إيران ونظام الأسد.
ويعد هذا أول تصريح من زعيم شيعي بحجم مقتدى الصدر يطالب فيه بسحب المليشيات العراقية من سوريا.
وسبق أن دعا الصدر في آذار الماضي رأس النظام بشار الأسد المدعوم من إيران، إلى التنحي عن الحكم، وقال: “أرجو أن يتحد العقلاء من أجل إنهاء معاناة سوريا واليمن، وأن يتنحى حكامهم من أجل إنهاء الحروب الظالمة فيهما”.