استلمت حكومة عبد الرحمن مصطفى مهامها وذلك بحضور رئيس الحكومة الأسبق جواد أبو حطب والوزراء السابقين.
وبحسب موقع الائتلاف فإن “مصطفى” أكد على أن حكومته تقوم على متابعة الطريق والبناء فوق ما تم إنجازه ومعالجة السلبيات، متقدماً بالشكر لحكومة “أبو حطب” على قيامها بالعمل ضمن ظروف بالغة الصعوبة.
وأشار مصطفى إلى ضرورة التعاون والتنسيق مع الحكومة السابقة لتسليم كافة المشاريع والملفات الحالية، لتحسين أوضاع المناطق المحررة، وتقديم خدمات حقيقية وملموسة تساعد المدنيين وخاصة في ظل هذه المرحلة الصعبة المحيطة بمناطق خفض التصعيد شمال سوريا.
وجدد “مصطفى” تأكيده على أن برنامج الحكومة المؤقتة الجديد يهدف لبناء “حكومة رشيدة”، لافتاً إلى أن ذلك يتكامل مع العمل السياسي الذي يقوم به “الائتلاف الوطني” الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، وذلك بما يدعم عملية التفاوض التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد الحل السياسي وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2254.
كما شدد “مصطفى” على أهمية التنسيق والتعاون مع الحكومة التركية معتبراً أن ذلك يوفر كافة اللوازم والاحتياجات لتمكين عمل الوزارات والمؤسسات الحكومية على كافة الأراضي المحررة.
يذكر أن الهيئة العامة للائتلاف الوطني صادقت على التشكيلة الوزارية للحكومة السورية المؤقتة برئاسة “عبد الرحمن مصطفى” نهاية شهر آب الفائت، وذلك ضمن اجتماعات الهيئة العامة.
يشار إلى أن الائتلاف الوطني تأسس في 11 تشرين الثاني 2012 في العاصمة القطرية “الدوحة” برئاسة “معاذ الخطيب” وذلك عقب مشاورات مكثفة بقيادة “المجلس الوطني السوري” الذي كان يعد أكبر كيانات المعارضة السياسية.